بسبب تأثيرات جائحة كوفيد-19 والجفاف بدا البنك الدولي متشائما من أداء الاقتصاد المغربي خلال السنة الجارية، إلا أنه كان أكثر تفاؤلا بشأن قدرته على التعافي وتحقيقه لنسب نمو عالية خلال السنتين المقبلتين.

ففي أحدث إصدار من "تقرير المرصد الاقتصادي"، الذي تصدره إدارة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التابعة لمجموعة البنك الدولي، توقع هذا الأخير أن يعاني الاقتصاد المغربي، سنة 2020،  من كساد، هو الأول منذ أكثر من عقدين، حيث سيسجل تراجعا كبيرا في معدل النمو يصل إلى مستوى سلبي بنسبة ناقص 1.7 بالمئة.

 بالمقابل رفع التقرير توقعاته لنمو اقتصاد المغرب خلال السنتين المقبلتين حيث توقع أن يسجل معدل نمو تصل نسبته إلى 5.5 بالمئة السنة المقبلة، وأن يحقق معدل نمو في حدود 4.2 بالمئة خلال سنة 2022، وذلك مقابل 2.3 بالمئة سنة 2019، و3 بالمئة سنة 2018.

ووفق توقعات البنك الدولي فإن المغرب سيكون البلد الذي سيحقق أعلى نسبة نمو على مستوى منطقة شمال إفريقيا خلال السنة المقبلة.