شددت عناصر الأمن اليوم الثلاثاء عملية مراقبة تنقل السيارات بين مدينتي الرباط وسلا و تمارة، حيث لوحظ اكتظاظ عشرات السيارات في السدود القضائية . وجاء هذا التشديد بعد الارتفاع الذي شهدته جهة الرباط القنيطرة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة في عدد الإصابات بفيروس “كورونا” المستجد.
كما اقدمت مصالح الأمن، صباح اليوم الثلاثاء، إغلاق منافذ عدد من الأحياء والشوارع بمدينتي الرباط وسلا تفاديا لتنقل المواطنين بدون سبب. لكن رغم اجراءات التشديد تسجل اختلالات عديدة بالعاصمة هو كون السدود لا تراقب الا السيارات و العربات بينما يستغل متسكعون و متسولون منافذ اخرى للوصول وسط العاصمة للتسول و التسكع. كما لوحظ عودة بعض المتشردين لمقاطعة حسان بعد ان اودعوا في الحج بمؤسسات الرعاية عند بداية حالة الطوارئ الصحية و هو ما يطرح تساولات حول مدى جدية السلطات المحلية بالعاصمة في التعامل مع المتسكعين و المتشردين.
ولم تستطع السلطة المحلية بالرباط تنزيل مخطط مدروس لتفاذي ما وقع يوم الثاثاء تاركة رجال الامن في مواجهة مواطننن عالقين في مجموعة من السدود القضائية، بدون جواب باستثناء عبارة “تعليمات عليا" باستثناء رجال الصحة”.
يذكر ان كل تنقل خارج ما هو محدد في رخصة الخروج أو بدونها يعد مخالفا للقانون المنظم لحالة الطوارئ الصحية التي فرضها المغرب منذ 20 مارس الماضي.