راكم عدد من الوزراء الزلات و الاخطاء والفضائح و اصبح م من الوارد جدا أن تشهد الحكومة تغييرا بعد مرور أزمة الجائحة في عدد من القطاعات كالصحة و العمل والعلاقة مع البلمان و الاتصال.
وعاد عدد من الوزراء لتكرار اخطاء بعض صغار المسؤولين من عجرفة وكسل وتهرب من المسؤولية و عدم الرد على اتصالات الصحافيين والتهرب من اعطاء المعلومة للمواطن. وعمد وزير الصحة بعد ان راكم القارات المزاجية الى عدم الرد على الهاتف في حين لازال المغاربة يعيشون حالة من الترقب والخوف، لاسيما مع ارتفاع عدد حالات الإصابة وظهور بؤر مهنية وعائلية جديدة، ما يحتم على وزير الصحة، ومسؤولي الصحة بوزارته التواصل مع المواطنين.
وارتكب ايت الطالب عددا من الاخطاء منها عندما أفصح للبرلمانيين عن خطة إعادة العالقين بالخارج، ليعود للتراجع عن تصريحاته في بلاغ نفي نشر على شكل قصاصة على وكالة المغرب العربي للأنباء، مؤكدا أن تصريحاته تم تحويرها رغم أن ما كشف عنه أيت الطالب في ذات الاجتماع، خبر صحيح تأكد بعودة مغاربة عالقين بالجزائر الأسبوع الماضي، وقبل مغاربة سبتة ومليلية.
اما ملف الصفقات الذي وصل للبرلمان، وطالبت المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بالكشف عن تفاصيله في اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية فحدث ولا حرج، وكذا الإعفاءات الكثيرة لمسؤولين في القطاع عبر الهاتف فقط وليس السلم الإداري، فضلا عن النزاع مع مدير الأوبئة والأمراض بالوزارة محمد اليوبي والذي قدم استقالته شفهيا في لقاء جمعه مع الوزير والكاتب العام بالنيابة. كما لم ينجح أيت الطالب في تعيين الكاتب العام بالنيابة خلفا للكاتب العام السابق نجمي الذي أعفي من مهامه بسبب قضية اخلاقية.
أما الوزير اعجوبة الزمان فمازال يلتزم الصوت ليواري سوأته بخصوص صندوق الضمان الاجتماعي مع صنوه في الحزب وزير اعطاء الدروس والصراخ ،بخصوص عدم التصريح بكاتبته التي توفيت مند ايام فقط.
واظهرت جائحة كورونا حقيقة بعض الوزراء الذين يتنمرون فقط امام الكاميرات و الصور و يختفون في اول ازمة اوشدة مثل عبد القادر عمارة و جميلة مصلي و نزهة الوافي و هو ما يقتضي اقالتهم لما تسببوا فيه من احراج للملك و للدولة و ما رافق ذلك من مخاطر على الصحة العامة و استقرار الباد و امنه.