أعلنت أمينتو حيدار رئيسة ما يسمى " تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان" “كوديسا” عن حل التجمع في بلاغ موقع من نصف اعضاء المكتب. وأشارت رئيس التجمع في السياق ذاته، أن عدم التمكن من خلق شروط أفضل من الوضع القائم بالتجمع، وبالنظر لتلقيها طلب الإنسحاب من قِبل أكثر من نصف أعضاء التجمع فقد أقرت بحله ووقف نشاطه بشكل نهائي، وهو القرار الصادر عن أغلبية أعضاء التجمع.
قرار الحل جاء جراء الخلافات بين رئيسة التجمع أمينتو حيدار ونائبها الأول علي سالم التامك، لكن السبب الحقيقي للخلاف هو التصرف في الأموال المغدقة و الموعودة للتجمع من الجهات المانحة. كما أن أمينتو حيدار تعمل في الخفاء لتأسيس إطار جديد للاستثمار في اموال جائزة دولية تشترط تمويل خلق هذه الاطارات مثل منحة جائزة " رايتس لايفلي هوود" - أو "نوبل البديلة" و التي تبلغ قيمتها حوالي 100 مليون (92.000 أورو)، حيث أن القائمين على هذه الجائزة لا يسلمون هذه المنحة دفعة واحدة إلى المتوج بالجائزة، بل يقومون بتمويل تدريجي للمشاريع التي يقترحها عليهم الفائز باسم تنظيم حقوقي أو سياسي معين.
وقالت مصادر صحراوية ان هذا الشرط وقف عقبة أمام "امينتو" و أطماعها للاستحواذ على أموال الجائزة السويدية "لايفلي هوود"، كما فعلت بجوائزها السابقة، بما أنها تدرك بأن التقدم بمشاريع باسم "كوديسا" سيدخلها في مزيد من الخلافات مع رفاقها في الجمعية و على رأسهم التامك.
ما حصل لكوديسا حصل "للجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية (ASVDH)" حيث اصبح رئيسها محاصرا بالمعارضين و الطامعين في كرسي الزعامة.