عقدت جماعة العدل و الإحسان ندوة صحافية على عجل صبيحة يوم الأحد بمقر العصبة المغربية لحقوق الإنسان مباشرة بعد عودة القافلة الحقوقية لوجدة.
و قد قام الوفد الذي يضم مراقبين دوليين من بلجيكا ألفوا الدفاع عن أعضاء في نفس الجماعة برحلة ماراطونية من الرباط إلى وجدة في أقل من 48 ساعة. و ضمت القافلة ممثلين فقط عن الهيآت الحقوقية من بينهم أحمد ويحمان فيما اعتذر الآخرون حسب محمد السلمي المسؤول عن حقوق الإنسان بالجماعة.
و قد صرح السلمي خلال نفس اللقاء أن البيوت المشمعة لم يكن يتلى فيها سوى القرآن، مطالبا الدولة عن الكف على أدلجة المساجد التي تبنيها الجمعيات ، مع تمكينها من الأشراف عليها. و قال السلمي أن المساجد الآن في المغرب أصبحت كالكنائس في البلاد اللائيكية لا تفتح إلا وقت الصلاة.
و حدد السلمي المشاركين في القافلة بخمسين فردا بينما تعدى المستقبلون في وجدة 3000 شخص من بينهم برلماني العدالة و التنمية عبد العزيز أفتاتي . و قال السلمي أن السلطات في الرباط قامت بعدة مضايقات لمنع القافلة من التوجه لوجدة حيث قامت بحجر سيارة مؤجرة من وكالة و قامت بسحب أوراق السائق.
و قال المحامي البلجيكي المهدي عباس عضو الوفد الحقوقي أن السلطة جندت كل أجهزة الامن و مكافحة الشغب و شرطة المرور و معاوني السلطة لمنع رجل من الدخول لبيته و هو ما يشكل خرقا لكل الحقوق.