اعلنت هيئات و تنظيمات سياسية عن تاسيس "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع". واوضحت الجبهة في ندوة صحفية بالرباط " أن تأسيسها يأتي بعد التطبيع الرسمي الذي تم الإعلان عنه، والذي يهدد السيادة الوطنية وسيادة الدولة، من خلال دمجها في وحل مخططات هدامة في المنطقة، ويهدد النسيج المجتمعي بمزيد من الاختراق الصهيوني المخابراتي والسياسي والثقافي وغيره".
وأكدت سكرتارية الجبهة أن الهدف هو مواجهة سياسة التطبيع التي هي إجهاز على حقوق الشعب الفلسطيني، فالتطبيع تنكر لهذه الحقوق ومناصرة للكيان الصهيوني المجرم.
وشددت على أن القضية الفلسطينية قضية وطنية وخط أحمر، والتطبيع هو فتح باب المغرب لسرطان صهيوني يأتي على الحابل والنابل، مؤكدة أنه في ظل التطبيع سيستمر الاستبداد ويتمكن، ويحول دون الحرية والعدالة والكرامة المنشودة.
وأشارت الجبهة إلى أنها تسعى لتقوية وحدة الموقف في القضية الفلسطينية وتوسيع قاعدة الهيئات المنخرطة، وتفعيل المقاطعة بكل أشكالها، ورصد مظاهر الاختراق الصهيوني لصده، والتعبير عن مواقف الرفض من خلال الأشكال السلمية المتاحة، وكشف وفضح جرائم الصهاينة خاصة من أصول مغربية، فضلا عن إصدار كراس يعرف بالقضية الفلسطينية وجذورها لتوعية الشعب والناشئة، ونشره بكل الوسائل.