ومن بين الأسماء التي حصلت على مراكز متقدمة في اللائحة الوطنية عبد الهادي خيرات الذي احتل المرتبة الأولى متبوعا بعبد القادر باينة والحبيب المالكي٬ فيما احتل أحمد الزايدي٬ الذي كان مرشحا للكتابة الأولى للحزب التي آلت إلى السيد إدريس لشكر بعد دور ثان حاسم ٬ المرتبة الثامنة عشر .
ومن أبرز الملاحظات التي يمكن تسجيلها على تشكيلة اللجنة الإدارية٬ التي تعتبر بمثابة برلمان الحزب٬ تواجد قيادات بارزة في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي كان قد اندمج في الاتحاد الاشتراكي ٬ ومن ضمنها عيسى الورديغي وجليل طليمات والحبيب الطالب وطالع سعود الاطلسي وبديعة الراضي التي احتلت الصف الثامن في اللائحة الوطنية للنساء٬ فيما غابت لطيفة اجبابدي التي آثرت عدم الترشح.
وفي تصريح صحافي قال عبد الحميد اجماهري الذي احتل المرتبة الرابعة في اللائحة الوطنية العامة أن أهم مميزات تشكيلة اللجنة الادارية تواجد اسماء وطنية رافقت الاتحاد منذ النشأة إلى جانب نسبة مهمة من الشباب٬ مضيفا أنه تم استحضار تمثيلية النساء والشباب حيث بلغت نسبة تمثيليتهما حوالي 43 في المائة.
وأبرز اجماهري أن اللجنة الإدارية التي تتكون من 300 عضو ضمت جميع الفئات المهنية من مثقفين ورجال الإعلام٬ مشيرا إلى أن 50 من المائة انتخبوا جهويا مما يعني تجسيد ممارسة سياسية غير ممركزة.