قالت مصادر متطابقة أنه مند عدة أشهر تم اختطاف المواطن الصحراوي محمد ولد المحجوب ولد مهيدي الملقب بالروبيو من قبيلة إزركيين برفقة مواطن صحراوي من قبيلة الركيبات ملقب بالفقراوي.
و بقي مصير المختطفين مجهولا لشهرين، إلا أنه في هذه الأيام اتهمتهم السلطات الجزائرية بالإرهاب. و من المرتقب أن يقدموا للمحكمة العسكرية بدون أدلة تبرر التهم الموجة لهم. كما تتعقب السلطات الأمنية الجزائرية علي سالم حمية من قبيلة لعروسيين و هو قائد كتيبة الناحية الثانية للجبهة بالتهم نفسها.
وعبرت عائلة المهيدي المتواجدة بمخيم السمارة لعدد من المصادر عن انشغالها بمصير ابنها المفقود و هم لا يعرفون حتى الآن هل هو في سجن سري للبوريساريو او عند الأمن العسكري الجزائري. كما يعتزمون إطلاق نداء دولي لمعرفة مصير ابنهم لمعرفة مصير ابنهم الذي اعتبروه مختطفا لاسباب سياسية.
من جهة أخرى قررت قيادة الجيش الجزائري التعامل مع أي محاولة تسلل عبر الحدود الجنوبية المرتبطة مع كل من مالي وموريتانيا ، طبقا لقواعد الاشتباك المتبعة في حالة الحرب، أي إطلاق النار فورا ودون أي إنذار. و أصبح سكان المخيمات بحكم هذا الوضع في حكم المحاصرين حيث حذرهم الجيش الجزائري من أن أي حركة في هذه المنطقة سيتم التعامل معها بإطلاق النار.