|
كواليس زووم بريس
|
|
|
|
صوت وصورة
|
|
|
|
أدسنس
|
|
|
|
ثقافة و فنون
|
|
|
|
أسماء في الاخبار
|
|
|
|
كلمة لابد منها
|
|
|
|
كاريكاتير و صورة
|
|
|
|
كتاب الرأي
|
|
|
|
تحقيقات
|
|
|
|
جهات و اقاليم
|
|
|
|
من هنا و هناك
|
|
|
|
مغارب
|
|
|
|
المغرب إفريقيا
|
|
|
|
بورتريه
|
|
|
| |
|
|
الأنظمة الملكية أثبتت حكمتها في التعامل مع تداعيات الربيع العربي |
|
|
أضيف في 05 فبراير 2013 الساعة 36 : 22
مخيم الزعتري – عبدالجليل العضايلة
قال سفير المغرب في عمان الحسن عبدالخالق ان الانظمة الملكية اثبتت استقرارها وتعاملها بحكمة ووقار مع تداعيات الربيع العربي، والمبادرة في الاصلاحات السياسية، وتنفيذها على ارض الواقع بتعديلات دستورية ملكية في الاردن والمغرب كانت على قدر التطلعات الشعبية. واضاف عبدالخالق خلال جولة لـ «الرأي» في المستشفى الميداني العسكري المغربي في مخيم الزعتري، ان الزيارة التي قام بها ملك المغرب محمد السادس الى الاردن تشرين اول الماضي عبرت عن عمق العلاقات الاردنية المغربية، والتوافق السياسي والانساني بالوقوف الى جانب الشعب السوري وتقديم المساعدات اللازمة للاجئين المتواجدين في الاردن. واكد عبدالخالق ان المساعدات التي تقدمها المغرب للاجئين السوريين نابعة من تقدير حجم العبء الاقتصادي الذي يواجه الاردن مع استقبال الاف المهجرين من الجارة الشمالية سورية، والحاجة الماسة للرعاية الطبية والغذائية لهذه المجموعات التي نزحت من بلادها نتيجة الحرب الدائرة هناك، مشدداً على ان الجهود الاردنية تلقى تضامناً عربياً ودولياً مميزاً ، وليس بالغريب على القيادة والشعب الاردني الذي طالماً اصطف في خندق القضايا العربية والانسانية. واوضح السفير عبدالخالق ان المستشفى المغربي المقام في مخيم الزعتري مجهز بكل اللوازم الطبية لاستقبال الجرحى واللاجئين السوريين، بطاقة استيعابية اكثر من 60 سرير استشفاء ، حيث تعامل المستشفى منذ تاريخ انشائه في اب الماضي وحتى نهاية الشهر الماضي مع اكثر من 88 الف حالة مرضية في مختلف التخصصات. وضمن احصائيات المستشفى الرسمية فقد عالج المستشفى 89 الفا حالة، منهم 21 الفا حالة لرجال، و 23 الفا من النساء، و 45 الفا من الاطفال، في وقت اكد فيه مدير المستشفى العقيد الدكتور خالد سير على التنسيق الدائم والمشترك مع الجيش الاردني ووزارة الصحة الاردنية في التعامل مع الحالات الواردة اليها والحاجة الى تحويل بعض هذه الحالات الى مستشفيات متخصصة على مدار الساعة. ويتكون المستشفى المغربي من 15 خيمة طبية موزعة على مختلف الاختصاصات الطبية وملحقاتها، على نظام المستشفيات القائمة، بترتيبات ميدانية مميزة ، حيث تحتوي الخيمة الاولى على قسم الاستقبال في المستشفى ويناط بها مهمة استقبال المرضى من اللاجئين وتسجيل الاسماء والاعراض المرضية التي يعاني منها ليصار تحويله الى الطبيب المختص. الخيمة الثانية هي عيادة الطب الباطني، وطب الامراض القلبية، وطب الجهاز التنفسي حيث تحتوي على كافة الاجهزة الخاصة بتشخيص هذه الامراض (الالترا ساوند) واجهزة التبخير والتنفس الصناعي والاسرة اللازمة لاستقبال المرضى. كما يحتوي المستشفى الميداني على خيام خاصة للاستشفاء بعد تقديم الاجراءات الطبية، تحتوي على 60 سريراً مقسمة بين المرضى الرجال ، والسيدات والاطفال، حيث يتم متابعة المرضى وتوزيع الوجبات الغذائية المتوازنة وفقاً للتشخيص المرضي. خيمة رقم 3 في المستشفى الميداني هي عيادة الطوارئ، والتي تشهد ضغطاً كبيراً خلال 24 ساعة، حيث استقبلت اكثر من 1300 حالة خلال الشهر الماضي فقط ، توزعت بين الحالات المرضية الاعتيادية للقاطنين في المخيم خلال ساعات النهار، فيما يتأهب الاطباء لاستقبال الجرحى من الحدود الاردنية السورية خلال ساعات الليل وساعات الفجر. كما يحتوي المشفى على غرفة عمليات مجهزة بالكامل من الناحية الطبية والتعقيم ، لاجراء العمليات الجراحية المختلفة، بوجود اخصائي تخدير، واطباء الباطنية والعظام ، حيث تصادف وجود «الرأي» مع اجراء عملية لاحد المواطنين تعرض لشظايا قذيفة في منطقتي الكتف والرجل، وتعفن اجزاء من هذه الاعضاء. وضمن المستشفى الميداني خصصت خيمة «مختبر» طبي لتحليل عينات الدم الواردة من المرضى المراجعين، حيث يجري الفحص على امراض معينة، والمرضى المجهزين للعمليات الجراحية، ويتعامل المختبر يومياً مع 50 عينة فحص، فيما اشار مدير المختبر الى زيادة نسبة المرضى بالتلاسيميا والانيميا والتهاب الكبد الوبائي، في حين اكد عدم ورود اي حالة للمختبر مصابة بفيروسي انفلونزا الخنازير والطيور. ولعل الخيمة الابرز في المستشفى الميداني المغربي هي خيمة النسائية والتوليد، والتي تعج بالنساء الحوامل، اللاتي يستشرن الطبيب الموجود عن حملهن ، في حين استطاع المستشفى منذ اقامته توليد 107 سيدات ولادة طبيعية ، و 70 ولادة قيصرية في غرفة العمليات الموجودة في المستشفى باعتباره الوحيد الذي يجري العمليات القيصرية في المخيم. كما يحتوي المستشفى على خيمة لتصوير الاشعة السينية، بمعدل 100 صورة يومياً ، وخيمة اخصائي الانف والاذن والحنجرة، والتي تتعامل مع حوالي 100 حالة يومية، مثل تضرر الاذن بسبب الانفجارات المدوية في المناطق الساخنة، والتعفنات في الاجهزة التنفسية، والامراض الموسمية من التهابات وتقرحات. ويحتوي المستشفى على عيادة جلدية، وتتعامل مع الحروق الناجمة عن الانفجارات، او احتراق الخيم بسبب وسائل التدفئة، اضافة الى خيمة جراحة الاسنان المجهزة بالكامل لخلع الضروس ومعالجة التسوسات. العيادات لا تنتهي عند هذه الاختصاصات، فهناك عيادة للطب النفسي، والتأهيل، تعاملت مع اكثر من 15 حالة دعم نفسي، مع الاحداث وكبار السن، تعرضوا لصدمات نفسية بسبب مناظر مروعة خلال الحرب، وحالات الاكتئاب، والعنف الاسري في المخيم، والتبول اللاارادي عند الاطفال. الصيدلية اخر المطاف في المشفى، حيث يصطف اللاجئون بتقاريرهم الطبية لصرف العلاجات والعقاقير الطبية اللازمة، فيما يتم توزيع حقائب الاطفال حديثي الولادة والمجهزة بالكامل للرضع مع الملابس والاغطية ومضادات الحساسية. (الراي)
|
|
|
هام جداً قبل أن تكتبو تعليقاتكم
اضغط هنـا للكتابة بالعربية
المرجو الالتزام باخلاقيات الحوار، أي تعبيرات قدحية ستسحب
|
|
|
|
|
|
|
|
القائمة الرئيسية
|
|
|
|
أدسنس
|
|
|
|
سياسة
|
|
|
|
استطلاع رأي
|
|
|
|
اخبار
|
|
|
|
ترتيبنا بأليكسا
|
|
|
|
جريدتنا بالفايس بوك
|
|
|
|
مجتمع
|
|
|
|
اقتصاد
|
|
|
|
البحث بالموقع
|
|
|
|
أجندة
|
|
|
|
في الذاكرة
|
|
|
|
حوارات
|
|
|
|
زووم سبور
|
|
|
|
مغاربة العالم
|
|
|
|
الصحراء اليوم
|
|
|
|
|