أحيل اليوم الأربعاء مهاجر مغربي بالديار الاسبانية على أنظار محكمة الاستئناف بخريبكة من أجل "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد" .
وكان المتهم أقدم على تنفيذ فعلته بدافع الشكوك في علاقة غير مشروعة بين زوجة أخيه والضحية٬ الذي لفظ أنفاسه الأخيرة في الطريق للمستشفى المحلي محمد الخامس بوادي زم (إقليم خريبكة) عقب تلقيه ضربات بساطور.
وتعود ملابسات هذه الجريمة إلى بداية الأسبوع الجاري حيث ضبطت المصالح الامنية المتهم على مقربة من السوق الأسبوعي لوادي زم٬ وبحوزته الساطور الذي يفترض أنه استعمل في إصابة الضحية بجروح متفاوتة الخطورة بمختلف أنحاء الجسم خاصة على مستوى الرأس واليد والكتف والأرجل.
وتفيد التحريات الأولية٬ في انتظار تعميق البحث في أسباب وملابسات هذه النازلة٬ أن المعني بالأمر سبق له أن طلق زوجته في 2008 بدافع نفس الشكوك المتعلقة أساسا بالخيانة الزوجية.
و أفادت مصادر محلية أن سوق الإثنين بواد زم شهد أحداث الجريمة النكراء التي ذهب ضحيتها الضحية و هو شاب في ريعان شبابه, و تعود أسباب إرتكاب هذه الجريمة حسب شهود عيان إلى كون الضحية على علاقة غير شرعية بزوجة الجاني الأمر الذي دفع هذا الأخير إلى تسريح زوجته بعد أن تأكد من الأمر بالمعاينة.
الضحية كان محط شكوك من الجاني بتحرشه بزوجة اخيه ، فقرر الاجهاز على الضحية للانتقام، حيث قصد السوق الأسبوعي بنفس المدينة زوال يوم الإثنين المنصرم 18/02/2013, بحثا عن الضحية الذي تربطه علاقة قرابة بالجاني (إبن عمه) حتى وجده قرب مجزرة حيث أخذ ساطورا من المجزرة فضرب الضحية على رأسه ليدخل في غيبوبة الأمر الذي سهل بعد ذلك بتر كل أطرافه أمام مرأى و مسمع الحاضرين من طرف إبن عمه المهاجر .