يمارس عدد من القياديين المنتمين للعدل و الاحسان المشتغلون في التعليم و الادارات العمومية نوعا من البركماتية باستغلال المال العام لخدمة الجماعة. معلمون و اساتذة من الجماعة تملصوا من اداء الواجب المهني للسفر لتركيا للحظور لمؤتمر تقديس ياسين. كما تملصوا من اداء واجبهم الوظيفي للتباكي على قبر ياسين، الذي تحول لنوع من العتبات المقدسة.
المدعو الدكتور مصطفى الريق، عضو ما يسمى الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، عرض مؤخرا على المجلس "التأديبي" للأكاديمية التعلمية بالجديدة اليوم الخميس 07 مارس 2013، على خلفية غيابه الغير مبرر لحضوره للمؤتمر المذكور المسمى "مركزية القرآن الكريم في نظرية المنهاج النبوي عند الأستاذ عبد السلام ياسين" بتركيا.
الجماعة تفاجئنا بالقول أن هاته المتابعة جائرة مفتعلة. في حين أن المؤتمر كان رحلة سياحية لاطر الجماعة بتركيا محتقرين الالتزام بخدمة المرفق العمومي و مستغلين المال العام لتمويل الجماعة و هياكلها من خلال دفع نسب من رواتبهم العالية التي تفوق 15000 درهم.