قال كمال لغمام، نائب الكاتب الوطني لحركة الشباب الاشتراكي نائب المنسق الوطني بالهيئة الوطنية للشباب و الديمقراطية المكلف بالتكوين ردا على تصريح وزير الشباب و الرياضة، ان " خرجات أوزين دليل علىى أنه مافاهم والو في الوزارة، وغير مسؤول و مليئ بالتناقضات فهو أكبر مستفيذ من الريع، فليصرح لنا بمتلاكته، وما هي الوظيفة التي جنى منها هذه الخيرات، و رصيده البنكي باش عمرو".
فبعد استوزاره، صرح على أنه تربى في منظمة شبابية، و هو فخور بانتمائه لها(دليل على أنه تربى في الريع إذن)، كما أكد لنا أنه يلتزم بتفعيل الاتفاقية و تطويرها، لكن سرعان ما فشل في تدبير القطاع، بدأ في خرجاته الإعلامية من أجل البحث عن النجومية التي فقدتها الرياضة المغربية على يده، و البحث عن خلق الحدث، و الذي سيعجل برحيله لامحال.
لقد أثار وزير الشباب في رده على المنظمات مجموعة من التناقضات، والكلام الفارغ، بدون مبررات قانونية، فهو كلامغير مسؤول ، و لا منطقي:
1 - فادعاءه بأن استفادة منظمتين شبابيتين في الحكومة كان خطأ، فمن يتحمل المسؤولية باعتباره آمرا بالصرف في وزارة الشباب، بالإضافة إلى الخازن الوزاري الذي صرف المال لاتفاقية يصرح أوزين بأنها غير قانونية.(إذن نحن في حركة الشباب الاشتراكي نطالب بمحاسبته رفقة الخازن العام على هذا الخطأ الذي جعله يصرف المال العام لشبيبات حزبين حكومتين فقط دون باقي المنظمات)
2-الوزير المتسرع لايعترف و أنكربأن الاتفاقية وقعت يوم 15 دجنير 2012 بمقر وزارته مع 9 شبيبات حزبية ، ووقعت بالنيابة عنه من طرف مدير مديرية الشباب و الطفولة، لأنه كان في سفرية كعادته.
3- الوزير تناسى أنه في عرضه الذي قدم أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب أثناء مناقشةلتزم أمام نواب الأمة أنه سيقوم بتفعيل و تطبيق اتفاقية الشراكة الإطار مع المنظمات الشبابية 15 المنضوية تحت الهيئة الوطنية للشباب و الديمقراطية.
4- ثم إن في عهد محمد الكحص كان المنظمات الشبابية تتلقى دعم مادي قيمته و لدينا الدليل القاطع، بالإضافة أن يقارن ما لا يمكن مقارنته، لأنه في تلك الحقبة تم إخراج مجموعة من الأنشطة الشبابية الهادفة ذات بعد ثقافي و سياسي( المعهد الوطني للشباب و الديمقراطية، الجامعات الشعبية، زمن الكتاب..)، وبرامج همت الطفولة ( العطلة الجميع).
لهذا نقول لأوزين المنضمات الشبابية لاتتسول إليك، فهي موجودة قبل أن تتطفل أنت وأمثالك على السياسة، و هي تشتغل بأبسط الإمكانيات، رغم أنها تحمل مشاريع تنموية هادفة، وتربي الشباب على قيم المواطنة، و الديمقراطية، و أخيرا نتمنى أن تكون لك الشجاعة للإعلان للعموم أنك فشلت في تدبير قطاع استراتيجي يلامس 16 مليون شابة و شاب، و 6 مليون من الأطفال و اليافعين، فأنت يا وزير الشباب تعبث بمستقبل بلد.