راسلت أزيد من 90 جمعية مغربية بهولند البرلمان الهولندي من خلال عريضة "هل المغاربة نقمة أم رحمة" بمناسبة استعداد عدد من الاوساط اليمينية لطرح قضية المشاكل التي يطرحها " المجرمون المغاربة".
و نبهت الجمعيات أن مبادرة زعيم الحزب "ب ف ف" المتطرف لا يقوم سوى بالمتاجر بالفزع من الاجانب و البحث باستمرار عن طرقة لتسويق بضاعته العنصرية.
فبعد الاسلام و البولونيين و أروبا تقول الجمعيات الموقعة جاء دور المغاربة. السيد فيلذارس تمكن بمساندة بعض الأحزاب في البرلمان من خلق فرصة لافراغ قاموس شتائمه على رأس المغاربة الذي يصفهم بالمجرمين. بعد هذا سوف ينسب فيلذلرس لشخصه دورا بطوليا في تحطيم الطابوهات بطرحه للمشاكل التي يتسبب فيها المنحرفين المغاربة من ممارسة العنف و العنصرية. فيلذلرس تنبه الجمعيات الموقعة على العريضة, سينفخ في الاحصائيات والأبحاث لتقديم وضعية مخالفة للواقع و سيرجع كما فعل دائما سبب انحراف المغاربة للاسلام.
وتلبية لطلبه لمناقشة ما سماه "مشكلة المغاربة فبي هولندا" سيصبح البرمان في خدمة اجنده حزبه الانتخابية.
الجمعيات الموقعة على العريضة تتساءل "هل سيقسم البرلمان مجتمعنا الى فئات اثنية ,تواجه بعضها البعض,مظيفة ألم نتعلم شيئا من تاريخ الحرب العالمية. هل نواب الشعب الذين جعلوا عرض فيلذرس في البرلمان ممكنا سيقفون يوم 4 ماي للترحم على ضحايا الحرب العالمية. وهل يعتقد نواب الشعب أن اللهجة العنصرية التي يعتمدها فيلذلرس لن تخلف أثرا سيئا في نفسوس الهولندين المغاربة , وهل وصل الى علم السادة النواب أن شريحة كبرى من المجتمع تدير ظهرها للسياسة لأنها ترى أن برلمان بلدهم أصبح منبرا لممارسات لا حظارية".
كما طالبت العريضة بوضع برامج لتقويم الانحراف و سط الشباب ودعم المبادرات الجادة و المثمرة بدل اجراء بحث أو دراسة جديدة تظاف الى العدد الهائل من الأبحاث و الدراسات التي أجريت خلال العقود الماضية.