نظم العشرات من المستخدمين و سائقي سيارات النقل المدرسي و المساعدات التابعين لمدارس إدريس السنتيسي العمدة السابق لسلا و القيادي في الحركة الشعبية ، وقفة احتجاجية أمام مدرسة الأمانة الثلاثاء بسلا و بحي أكدال.
و قال مصدر نقابي لزووم بريس ان الوقفة جائت كرد فعل على عدم وفاء الادارة بالتزاماتها الاجتماعية و التملص من فتح حوار جاد و مسؤول مع المكتب النقابي. و أضافت نفس المصادر أن مالك المدرسة لجأ لأسلوب الضغط و التخويف عوض الحوار. و رغم الحركة الاحتجاجية إلتزم السائقون بالعمل ابتداء من الساعة الخامسة لإعادة التلاميذ لمنازلهم.
و يعاني مستخدمو ومستخدمات مجموعة مدارس الأمانة للتعليم الخاص بالرباط وسلا برفض مالكها تطبيق مقتضيات مدونة الشغل من حد أدنى للأجور، وتصريح لدى الضمان الاجتماعي، ومدة العمل، وبطاقة الشغل، وورقة الأداء، وغيرها من الحقوق القانونية البسيطة.
ويعاني العاملون بمدارس السنتيسي حسب مصادر نقابية من التمييز بين المستخدمين بسبب الانتماء النقابي بحيث في الوقت الذي يرفض تطبيق حتى الحد الأدنى من الأجور بالنسبة للمستخدمين المنخرطين في الجامعة الوطنية للتعليم، نجده يرفع من أجور بعض المستخدمين غير المنقبين، وذلك ضدا على المادة 9 من مدونة الشغل التي تحرم التمييز على أي أساس كان.