زووم بريس            بنكيران و شباط في برنامج الخيط الابيض            سيارة عملاقة "ولاه أوباما باباه ما عندو" تتجول بالرباط            هل تنفع المواسات في انقاد افلاس المنظومة التعليمية            تم توقيف سيارة من نوع مقاتلة بالمناطق الحدودية الشرقية بين المغرب والجزائر محملة بكمية من الحديد             وكالة إشهارية تستعمل شبيهة أميناتو حيضر في لوحة إشهارية            القاء القبض على عشاب بتهمة اعداد دردك مسمن مؤخرات النساء             حمار يلج القسم و يريد ان يتسجل في الماستر مستقبلا             إعتصام ثلاثة صحافيين من البيان أمام النقابة الوطنية للصحافة            كبش يجرب حظه في مدرسة سد الخصاص           
كواليس زووم بريس
طوطو يعيد تشكيل ديوان المهدي بنسعيد

 
صوت وصورة

الوجه المظلم لحقبة جمال عبد الناصر


مغ صنع الله ابراهيم


غالي شكري حبر على الرصيف


نجيب محفوظ | عملاق الادب العربي - قصة 80 عام من الابداع


فاجعة طنجة

 
أدسنس
 
ثقافة و فنون

طبعة جديدة من الأعمال القصصية لغالب هلسا

 
أسماء في الاخبار

حقيقة تمارض الناصري في السجن

 
كلمة لابد منها

الاعلام الفرنسي يتكتم عن مصدر معلومات ملف كنيسة مونبليه

 
كاريكاتير و صورة

زووم بريس
 
كتاب الرأي

التعديل الحكومي.. بين الإشاعة وضرورة إجرائه...

 
تحقيقات

جزائريون مجرد مكترين عند ورثة فرنسيين

 
جهات و اقاليم

فتح تحقيق في حق ثلاثة شرطيين للاشتباه في تورطهم في قضايا تزوير

 
من هنا و هناك

حادثة الطفل ريان .. مليار و700 مليون متفاعل عبر العالم

 
مغارب

لن تنام عند أحدهم يا أنطوان بالجزائر

 
المغرب إفريقيا

منطقة التجارة الحرة الإفريقية توفر فرص لقطاع السيارات في المغرب

 
بورتريه

معرض الكتاب يلقي الضوء على تجربة السيد ياسين

 
 

قضية الصحراء : ماذا بعد النجاح الديبلوماسي المغربي الأخير ؟
 
أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 02 ماي 2013 الساعة 41 : 13


 

 

 

 

قضية الصحراء : ماذا بعد النجاح الديبلوماسي المغربي الأخير ؟ 

 

المصطفى معتصم

 
الحرب سجال وجولات ، قد تكسب كل معاركها وتخسر  المعركة الحاسمة والعكس صحيح أي إنك قد تخسر كل معاركها وتربح المعركة  الحاسمة .  لكن يجب التنويه بأن بعض المعارك التي قد تكسبها تكون خسائرها جسيمة جدا ومؤلمة وجراحها غائرة . 
صحيح أن المغرب قد ربح الجولة الأخيرة  من معاركه المستمرة مع  جبهة البوليساريو بعدما  تراجعت الولايات المتحدة الأمريكية عن تقديم  مشروع قرار يقضي بتوسيع مهمة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء،  ولكن من المؤكد  أن خسائره  كانت كبيرة  وتعويضها وتجاوز آثارها يتطلب  الكثير من الجهد والسرعة  في التحرك و النضج في المواقف والابتعاد عن الانفعال والمبادرة إلى ممارسة  الضغط  الديبلوماسي المستمر والابتعاد عن تضييع الوقت الذي لا نملكه أصلا كي  نتمكن  من ترميم الآثار السلبية المترتبة عن مجرد تفكير الولايات المتحدة  في طرح  هذه القضية في أروقة الأمم المتحدة . 
 
                                           1.   سقوط الوهمان الكبيران  
ربما الإيجابي في  أي  أزمة أنها تمكن النبيه  الكيس الفطن من استخلاص  العبر  والدروس وتنور له الطريق كي يستطيع تقدير الموقف تقديرا سليما مستقبلا.  وفي تقديري  فإن الأزمة الأخيرة التي مر منها المغرب قد أسقطت  على الأقل  وهمان كبيران انبنى عليها الموقف المغربي  لعقود في قضية الصحراء.
 
- الوهم  الأول :   أمريكا حليف استراتيجي للمغرب !
مقولة ما فتئ ساساتنا وأصحاب القرار ببلادنا يرددونها لوحدهم فقط ردحا من الزمن وانتهى بهم كثرة استعمال هذه المقولة إلى تصديقها والاقتناع حقا أن المغرب حليف استراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية وما يعني ذلك  بالنسبة إليهم من دعم لا مشروط للحليف مهما كان موقفه وموطئ قدمه تماما كما يحدث بين إسرائيل وأمريكا حيث لا تترد هذه الأخيرة في دعمها في كل المجالات وعلى كل الصعد وخصوصا  في أروقة الأمم المتحدة .
لقد  اكتشفنا بشكل فج أننا  لن نعدو كوننا دولة صديقة  لأمريكا  كما  هي الجزائر صديقة لأمريكا أو ربما أقل نظرا لطبيعة العلاقات الإقتصادية بين أمريكا والجزائر ، وعليه  يجب  أن نبني علاقتنا مع هذا البلد على هذا الأساس وبالنتيجة على أساس العقيدة  البراغماتية  التي تتحكم في السياسة الأمريكية : " ليس هناك أصدقاء دائمون وأعداء دائمون ، بل مصالح دائمة " .  بمعنى أن صداقة أمريكا تدور حيث تدور  مصالحها كدولة    و كشركات  .  ومن هنا لا  يمكن التعويل على دعم   لامشروط من طرفها  للمغرب أوالتعويل على بقائها  في موقع المدافع  الدائم عن مواقفنا في الصحراء  إذا كان هناك تعارض بين مصالحها والآثار المترتبة عن هذا الدعم .
 نعم ، سقط الوهم وتبين إن هذه الدولة لن  تكون إلى جانبنا إلا بالقدر الذي تطمئن فيه إلى مصالحها كدولة و كشركات . في هذا الصدد  يجب التنويه أن الدولة الأمريكية   لا تخفي انزعاجها من الحظوة  التي تتمتع بها فرنسا وشركاتها  ببلادنا .  وفي تقديري فإن المفاجأة والصدمة التي أصابت بعض الفاعلين السياسيين ببلادنا من الموقف الأمريكي يعود بالأساس إلى  سوء تقدير لمدى براغماتية وحتى ميكيافيلية الساسة الأمريكان ، كما يعود بالضرورة إلى ضعف التحليل للموقف الأمريكي خصوصا مع ظهور الربيع العربي و تبنيها  لنظرية  الفوضى الخلاقة في أفق إعادة ترتيب منطقة شمال إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط (MENA).
 لست من الذين يقولون أن أمريكا عدو للمغرب ، فهذا  كلام غير معقول ولا مقبول ، لكن  أمريكا لها مصالح وترتيب علينا أن نعي  بهما ، كما يجب أن لا ننسى أن ليس كل ما يصدر عن أمريكا خاضع لمنطق المصالح فقط ، بل هناك   بعض الساسة وفعاليات المجتمع المدني الأمريكي  الذين ما زالوا يصدرون مواقفهم من القيم و المبادئ  المؤسسة للثورة الأمريكية كالحرية والعدالة والمساواة واحترام حقوق الإنسان ، وهؤلاء لن يترددوا  في الضغط على حكومتهم   كي تتبنى موقفا داعما للقضايا الإنسانية التي يعتقدون بعدالتها . وهذا ما يجب أن يدفعنا إلى التساؤل  عن أسباب   ضعف التأييد الدولي  لقضيتنا  الوطنية عموما  .
في تقديري لا يعود  هذا الضعف  طبعا إلى ضعف عدالة قضيتنا ،  بل للأداء  المتواضع لديبلوماسيتنا سواء الرسمية أو الموازية التي تقوم بها الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني . وهو الأداء  المتسم بالارتجال والتسرع والانفعالية  وللتسويق  السيئ لقضية الصحراء وللتطورات التي عرفها المغرب أخيرا في المجال  الحقوقي و السياسي .  
 
 هناك  قاعدة ذهبية تقول  : إن وضوح الفكرة عند صاحبها لا يعني بالضرورة وضوحها عند الآخرين.  نعم  قضيتنا عادلة  لكن سوء التسويق لها  أو ضعفه أو عدم القدرة والكفاءة في تصريف الموقف السليم  والتحرك المناسب  وفي الوقت المناسب ، يدفع  عدد من الحكومات أو منظمات من المجتمع المدني في بلدان أخرى إلى تبني وجهة نظر الآخر / العدو الذي قد يعوض ضعف حجته بقوة تحركه وأداءئه وتوظيفه لعلاقاته وعلاقات أصدقائه وحلفائه . نعم قضيتنا عادلة لكننا جعلناها غير ذلك  عند بعضهم   بأخطائنا المتواترة القاتلة   و ضعف فاعليتنا مما سهل  البروباغاندا المعادية  حتى أصبحت قضيتنا التي هي بالأساس قضية استكمال التحرير وتصفية استعمار ، قضية احتلال ومصادرة حقوق الإنسان  .
عادة ما تحسم المعارك  في التفاصيل  ، ويكفي  سوء تصرف أو تسرع في اتخاذ موقف أو انفعال لحظة  أو اغفال تفصيل من تفاصيل القضية حتى يتلبس الحق بالباطل ويصبح  الخاطئ  محقا والمحق خاطئا ، خصوصا في زمن  حضارة الصوت والصورة .
أليست الأخطاء   هي  من صنعت  أسطورة آميناتو حيضر وقضية مجموعة  التامك واكديم إيزيك ، الخ، ألم تخدم الفديوهات التي جابت العالم ، شرقا وغربا ، شمالا وجنوبا ، في اليوتوب والتويتر أطروحة البوليساريو حول انتهاك حقوق الإنسان في الصحراء حينما تم تصوير   منع الشرطة  المغربية لتظاهرة نسائية مؤيدة للبوليساريو   لا يتعدى  عدد المشاركات فيها أصابع اليد  وكان هدف هذه التظاهرة  استفزازيا بالأساس  في يوم شهد  زيارة المبعوث الأممي روس للصحراء؟ . 
  كيف ننسى في زمن حضارة الصوت والصورة ، زمن الهواتف الذكية واليوتوب والتويتر والتليفونات  الفضائية أن ما قد يصور في شوارع  العيون أو السمارة أو بوجدور   من أحداث يمكن  أن يدور حول العالم  ويشاهدها مئات الملايين  قبل أن تصل إلى المسؤولين في بلادنا في كثير من الأحيان ؟  . 
-الوهم الثاني : فيتو فرنسا المسلول!
كسيف الله المسلول كان  الساسة المغاربة يتوقعون دائما أن تلجأ فرنسا إلى استعمال الفيتو  ( حق النقض)كلما تبدى في الأفق ما يهدد موقفنا في الصحراء  داخل المنتظم الدولي . ولقد كان المغرب مطمئنا بشكل كبير للموقف الفرنسي الداعم خصوصا بعد زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لبلادنا وارساله رسائل إيجابية في ما يتعلق بالمقترح المغربي بمنح الصحراء المتنازع حولها حكما ذاتيا  ، ليتبين أياما بعد هذه  الزيارة مدى الوهم الكبير الذي كنا نتشبث به في هذا الصدد.  ففرنسا كقوة كبرى غير  قادرة على المضي بعيدا في تأييدها للموقف المغربي لاعتبارات ثقافية وسياسية واقتصادية  تتحكم في العلاقات الفرنسية الجزائرية بنفس القدر الذي تتحكم فيه في العلاقات المغربية الفرنسية خصوصا في ظل حكم الحزب الإشتراكي الحاكم اليوم. ثم إن فرنسا الإشتراكية لن تستعمل  حق النقض ضد  أمريكا خصوصا  في  قضية تحمل عنوانا حقوقيا. 







 
هام جداً قبل أن تكتبو تعليقاتكم

اضغط هنـا للكتابة بالعربية

                                             المرجو الالتزام باخلاقيات الحوار، أي تعبيرات قدحية ستسحب

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق
  * كود التحقق



نزار بركة يقدم أرقاما صادمة عن أوضاع البلاد خلال 6 أشهر الاولى من التدبير الحكومي

المغرب على عتبات التقوبم

وقفات من أجل تكافئ الفرص لولوج المعاهد

مخيم للاجئين على ماشرف البرلمان بالرباط

مغاربة العالم تحت ظلال الازمة

صديق كبوري الاحتجاج ببوعرفة : هل هو غاية أم وسيلة ؟

السلطات بتطوان ترحل مرضى الأمراض العقلية إلى وجهات مجهولة دون إخبار عائلاتهم ا

إرتفاع سعر خردة النحاس يأجج سرقة الأسلاك النحاسية

أوريد: البام ليس مقدسا

مشاورات وهمية للمصالحة مع الجالية

إشكاليات تعاطي النخب المغربية مع التقلبات السياسية

الرئيس السابق لبعثة «مينورسو»: «البوليساريو» كانت مستعدة لبحث قيام حكم ذاتي في الصحراء خلال لقاء سري

الأسباب الحقيقية لسحب البساط من تحت أقدام روس

ضحايا الزيوت المسمومة.. قصة خمسين سنة من المعاناة

بانكي مون يسحب البساط من تحت أرجل بعثة كندي

حرب البوليساريو على مصطفى سلمى...خوف من انتصار الشرعية التاريخية

بعد شهر العسل مع سفارة امريكا أمينتو حيدار تلتف عل سفارة بريطانيا

هل تغيَّر الموقف الاسباني من قضية الصحراء المغربية؟

منظمة أميركية تنبّه الأمم المتحدة لأوضاع مخيمات تندوف المأساوية

حوار رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مع جريدة "المساء"





 
النشرة البريدية

 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  استطلاع رأي

 
 

»  اخبار

 
 

»  سياسة

 
 

»  مجتمع

 
 

»  اقتصاد

 
 

»  ثقافة و فنون

 
 

»  زووم سبور

 
 

»  جهات و اقاليم

 
 

»  من هنا و هناك

 
 

»   في الذاكرة

 
 

»  كتاب الرأي

 
 

»  تحقيقات

 
 

»  حوارات

 
 

»  أسماء في الاخبار

 
 

»  كلمة لابد منها

 
 

»  بورتريه

 
 

»  أجندة

 
 

»  كواليس زووم بريس

 
 

»  الصحراء اليوم

 
 

»  مغارب

 
 

»  مغاربة العالم

 
 

»  المغرب إفريقيا

 
 
أدسنس
 
سياسة

اللجنة التحضيرية لمؤتمر حزب الاستقلال تبدأ على إيقاع الصفع

 
استطلاع رأي
كيف تجد النشرات الاخبارية في القناة الثانية

هزيلة
متوسطة
لابأس بها
جيدة


 
اخبار

نشرة إنذارية لمستعملي الطريق بسبب سوء الأحوال الجوية

 
ترتيبنا بأليكسا
 
جريدتنا بالفايس بوك
 
مجتمع

مطالب بتشديد العقوبات على مستغلي الاطفال والنساء في التسول

 
اقتصاد

المغرب يتجه لتوطين صناعة حاويات الشحن لتعزيز تنافسيته العالمية

 
البحث بالموقع
 
أجندة

شبكة المقاهي الثقافية تنظم ملتقاها الجهوي بسيدي قاسم

 
في الذاكرة

في رحيل الدكتور عبد المجيد بوزوبع

 
حوارات

العنصر يحمل العثماني مسؤولة التأخير في تحويل الاختصاصات المركزية إلى الجهات وتفعيل برامج التنمية الجهوية

 
زووم سبور

كأس الكاف: القرعة تضع نهضة بركان في مواجهة أبو سليم الليبي

 
مغاربة العالم

إجلاء 289 مغربيا من قطاع غزة

 
الصحراء اليوم

بيدرو سانشيز يجدد التأكيد على موقف إسبانيا الداعم لمغربية الصحراء

 

   للنشر في الموقع 

[email protected] 

اتصل بنا 

[email protected]

   تـنــويه   

الموقع لا يتحمل مسؤولية تعليقات الزوار

فريق العمل 

مدير الموقع و رئيس التحرير: محمد الحمراوي

   المحررون: حميد السماحي، سعاد العيساوي، محمد المدني

ملف الصحافة : 017/3  ص ح  - طبقا لمفتضيات قانون الصحافة و النشر 10 اغسطس 2017

 


  انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة  سكريبت اخبار بريس

*جميع المقالات والمواضيع المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها وليس للموقع أي مسؤولية إعلامية أو أدبية أو قانونية