علم موقع "زووم بريس" من مصادر مطلعة أن الناشط السلفي "مصطفى الحسناوي قد تم ترحيلة من قبل السلطات التركية بتاريخ 5 ماي 2013 من تركيا للمغرب، بعد محاولة فاشلة للالتحاق بجماعة جهادية قريبة من القاعدة بسوريا تعرف بجبهة النصرة .
الحسناوي وضع تحت الحراسة النظرية يوم 16 ماي من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بناء على أمر من النيابة العامة لمحكمة الاستئناف بالرباط. و قالت نفس المصادر ان الحسناوي نشط مند 1995 بجماعة العدل و الاحسان ، و بالتيار السلفي التقليدي ثم تحول سنة 2008 إلى ناشط بالتيار السلفي الجهادي بعد مخالطته بميسور لرفيق له بالدراسة يدعى عبد العظيم الكبير يوجد حاليا معتقلا بألمانيا بعد اتهامه بالتخطيط لعمليات القاعدة بأوروبا.
الرفيقان عبد العظيم الكبير و مصطفى الحسناوي حاولا سنة 2009 الالتحاق بالقاعدة بالحدود الباكستانية الافغانية انطلاقا من تركيا. لكن مصطفى الحسناوي سقط في ضحية شبكة لتهجير السري بين تركيا و إيران فاضطر للعودة للمغرب، بينما نجح رفيقه الكبر بالالتحاق بوزيرستان حيث قدم ولائه للقاعدة ليتم إرساله لألمانيا فيما بعد لتخطيط لأعمال إرهابية.
مصطفى الحسناوي الذي عرف كناشط حقوقي و كاتب إسلامي في عدد من المواقع الالكترونية لم يكن معروفا بميولاته الجهادية بل كان يقدم نفسه كناشط حقوقي و إسلامي. و قد نشرت عدد من المواقع القريبة من التيار السلفي مند أسبوع أخبار تفيد بكون الحسناوي استدعي للفرقة الوطنية للشرطة القضائية للتحقيق معه حول نشر قضية التلميذات المحجبات بطنجة المطرودات بسبب الحجاب و هو ما ثبت أنه باطل، لان المعني بالأمر يخضع للتحقيق حول ما نسب إليه من تهم تم ترحيله من اجلها من تركيا.