و جدد الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان تأكيده أنه سبق ونبه المسؤولين في العديد من المناسبات ، إلى ضرورة احترام التزامات المغرب في مجال حقوق الإنسان، ووقف كل أشكال المساس بالمكتسبات التي راكمها النضال الحقوقي والديموقراطي بالمغرب على امتداد العقود الماضية.
من جهتها عبرت المنظمة المغربية لحقوق الانسان عن إدانتها للما قالت أنه تدخل أفرادا من القوات العمومية المكلفين بإنفاذ القانون، بعنف أيام 26 و28 و30 ماي 2013 (بساحة باب الأحد وأمام مقر البرلمان بالرباط) لتفريق وقفات احتجاجية سلمية.
وقال بيان للمنظمة ، أن القوات العمومية استعملت الهراوات للضرب على أجساد الواقفين سلميا، والركل والرفس لإلحاق أضرار جسيمة بهم، وطاردتهم في الشوارع، وعلى رأسهم مسؤولين ومسؤولات ونشطاء في جمعية حقوقية مغربية ومنظمات مدنية، كما شمل العنف بالأدوات والأساليب المذكورة جزء من المارة والعابرين والمتجولين بساحة باب الأحد، مع استعمال الكلمات البديئة.
و سجل المكتب الوطني للمنظمة لحدود اليوم غياب صدور أي بيان توضيحي من طرف السلطات المعنية كما عبر عن تنديده الشديد بهذه الاعتداءات العنيفة التي مست الحق في السلامة البدنية والأمان الشخصي، ولم تحترم المساطر الإدارية القانونية المحددة لكيفية فض التجمع والوقفة والتظاهر السلمي.