أفادت مجموعة من المصادر أن العداء المغربي السابق خالد السكاح، ألقي عليه القبض من طرف السلطات الفرنسية فور وصوله إلى مطار أورلي الدولي.
وذكرت المصادر نفسها، أن الاعتقال له علاقة بمشاكله مع زوجته النرويجية التي بعثت برسالة إلى السلطات الفرنسة من أجل القيام بإجراءات القانونية التي تنص عليها دولة النرويج، التي عممت خبر عبر الاتحاد الأوربي و الحلفاء لإلقاء القبض عليه، بناء على طلب زوجته التي تحضن أبنائه بالنرويج.وتطالب بمبالغ خيالية كنفقة على أبنائه و نفقتها.
اعتقلت شرطة الحدود الفرنسية في مطار أورلي خالد السكاح مباشرة بعد وصوله إلى العاصمة الفرنسية قادما من المغرب أول أمس الأربعاء وفق مذكرة توقيف دولية صادرة عن السلطات النرويجية على إثر المعاملة غير مقبولة لإبنيه .
ويذكر أن البطل الاولمبي المغربي خالد السكاح ، سبق له وقدم دعوى قضائية ضد سفير دولة النرويج في الرباط أمام محاكم دولية ، بتهمة اختطاف حفيديه سلمى و طارق (16 و13 سنة) من مكان سكناه في الرباط ..
وكانت السلطات النرويجية قد أعلنت أن طفلي السكاح هربا من منزلهما في الرباط ولجأ إلى منزل السفير في العاصمة المغربية بسبب سوء معاملتهما من طرف والدهما، علماً ان العداء تقدم بدعوى قضائية ضد سفير النرويج في الرباط أمام محاكم دولية، بتهمة اختطاف طفليه طارق وسلمى (13 و16 سنة) من شقته في الرباط.
ونفى السكاح أن يكون سبب الخلاف بينه وبين طليقته النرويجية آنه سيسيليا هوبستوك، مرده إلى اختلاف ديني وثقافي، مؤكدا أن سبب خلافاتهما مالية بالدرجة الأولى، بعد أن قامت بتحويل عقار إلى ملكيتها، كان اشتراه من والدتها وسدد أقساطه ما بين عامي 1999 و2001 وفقا لما قاله.
إلى ذلك أكدت بعض المصادر أن المصالح الديبلوماسية المغربية في فرنسا دخلت على الخط، وقامت بالتحرك من أجل الوقوف على ملابسات توقيف السكاح، وأيضا ضمان حقوقه القانونية.
وكانت وزارة الخارجية المغربية قد احتجت بشدة بعد تورط السفير النرويجي في تهريب طفلي خالد السكاح من المغرب، وطالبت من السلطات النرويجية إرجاع الطفلين ومعاقبة المتورطين وترك تسوية مشكل حضانة الطفلين في يد القضاء المغربي.