الحركة الشعبية تصادق على ملائمة قانونها الاساسي مع الدستور
أضيف في 29 يونيو 2013 الساعة 30 : 22
صادق المؤتمر الاستثنائي للحركة الشعبية، الذي انعقد اليوم السبت ببوزنيقة ،على التعديلات التي أدخلت على القانون الاساسي للحزب من أجل ملاءمة مع دستور 2011 ومع القانون التنظيمي المتعلق بالأحزاب.
ومن بين التعديلات التي طرأت على النظام تلك التي همت المادة الثالثة المتعلقة بالتنصيص على ثوابت الدولة والوطن المتمثلة في الدين الاسلامي السمح ،والوحدة الوطنية متعددة الروافد، والملكية الدستورية والخيار الديمقراطي، فضلا عن التأكيد على تعزيز خيار الجهوية وتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء، وضرورة صيانة الحسانية وحماية مختلف التعبيرات المغربية. وتم التنصيص خلال هذه المادة أيضا على السعي نحو بلوغ نسبة الثلث لفائدة النساء داخل الاجهزة المسيرة وطنيا وجهويا في افق التحقيق التدريجي لمبدأ المناصفة بين النساء والرجال. كما تم إضافة مادتين جديدتين الاولى وهي المادة 75 التي تنص على ان يشكل المجلس الوطني للحزب لجنة المناصفة وتكافؤ الفرص والتي يحدد النظام الداخلي سير أشغالها ودورات اجتماعاتها ولجنها .
وتتعلق المادة الثانية التي تمت إضافتها (المادة 76) باللجنة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج حيث عهد بتشكيلها للمجلس الوطني على ان يتم عبر النظام الداخلي تحديد أهداف وكيفية سير أشغال هذه اللجنة ودورات اجتماعها ولجنها.
وكان العنصر قد قدم خلال عرضه للتقرير السياسي الحصيلة الداخلية للحزب في ما يتعلق بالأوراش التي تم فتحها للفترة الفاصلة بين المؤتمر الوطني ال 11 والمؤتمر الاستثنائي سواء ما يتعلق بالهيكلة التنظيمية أو بالإعلام واستثمار دور الكفاءات والاطر الحركية ، معتبرا أن هذه الحصيلة دون مستوى التطلعات ولا تتناسب مع الطموحات والرأسمال البشري والإمكانات التي تتوفر عليها الحركة الشعبية.
وبخصوص الاوراش التي يتعين الاشتغال عليها على المستوى الحزبي فقد حددها العنصر في ثلاثة أوراش تتعلق أولا باستكمال الهياكل التنظيمية على المستوى المحلي والإقليمي والجهوي والتي تعتبر مسألة ملحة ومستعجلة بالنسبة للحزب، وثانيا بضرورة الشروع في وضع استراتيجية إعلامية شاملة لتطوير مهنة الاعلام الحركي ليكون قادرا على مواكبة التحولات التي تعرفها البلاد وجعله آلية مصاحبة للعمل الحزبي تمكن من التواصل مع المواطنين.
وخلص العنصر إلى ان المستوى الثالث يرتبط بالعمل على إدماج حقيقي للكفاءات والاطر والشباب في العمل اليومي للحزب ومنظماته الموازية واستثمار خبراتهم العلمية لبلورة خطاب حركي متجدد يتلاءم مع المرحلة ويفتح آفاقا جديدة من شأنها استقطاب أجيال جديدة.