تحول الصحافي الاسباني" إغناسيو سيمبريرو" لما يشبه الحكواتي و لسارد اعتمد فقط على أغاليط موقع "لكم". فسبريرو لم يكلف نفسه عناء السفر و الحضور لندوة منظمة "هيومان رايث ووتش" بالرباط كما كان يفعل من قبل، لأسباب لا يعلمها إلا هو .
سيبريرو المعروف بنقله الأخبار بطريقة عمياء من نفس الموقع، كما فعل في خبر العمال الفلبينيين بالقصر الملكي و الذي ثبت زيفه،. دبج مقالا في جريدة " البايس" مجانب للحقيقة و كله تحيز و معاداة لمغربية الصحراء. بل الأخطر من ذلك أن سيبريرو ضمن مقاله حديثا لا محل له من الإعراب عن حضور الأمير مولاي هشام لندوة تافهة أصيب فيها المنظمون بالتلعثم و الإحراج من الأسئلة التي وجهت لهم.
السيد إغناسيو سيمبريرو تحول أيضا من صحافي لما يشبه ملحق إعلامي للأمير مولاي هشام الذي جعله قديسا لحقوق الإنسان، بينما المغرب جهنم للحقوق و الواجبات. و إذا كان سيبريرو موقفه معروف، فنحن نسائله عن الأجندة الخفية و المكشوفة لشخص ذو مكانة اعتبارية يزج بنفسه في أثون منظمة أمريكية تكيل بمكيالين في تقاريرها. فتشيطن تارة بلدا و تغض الطرف عن آخر تارة أخرى طبقا لمزاج مصالح السياسة.
و رغم أن سيمبريرو جعل من حضور الأمير هشام المؤتمر الصحفي، بصفته مستشارا لـ"هيومن رايتس ووتش" عنوانا بارزا، إلا أن مقاله جاء باهتا و لم يعره احد أي اهتمام، لكون الأسبان غارقون في مشاكلهم الاقتصادية و سئموا من خزعبلات سيبريرو التي لم يعد يعرها أي احد أدنى اعتبار، اللهم البوق الدعائي المسلط على المغرب "لكم" و الذي كان الوحيد الذي نقل خزعبلات سيبريرو.