استغلت جماعة العدل و الاحسان خروج المصلين بعد صلاة التراويح ، يوم الأربعاء 1 رمضان 1434 الموافق 10 يوليوز 2013 ، بمسجد الشهداء الكائن بشارع الفوارات بالحي المحمدي لتنظيم وقفة احتجاجية لما سمته " المجزرة المرتكبة من طرف الجيش وما سبقها وما أعقبها من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" .
كما ررفع أنصار العدل و الاحسسان شعارات احتجاجا على ما سموه 'الإنقلاب العسكري الغاشم والباطل، و دعما لشرعية الإنتخابات الرئاسية المصرية الحرة والنزيهة بعد ثورة 25 يناير 2011 المجيدة".
وقفة العدل و الاحسان جائت بعد بيان هيئتها الحقوقية الذي مارس الاستغلال السياسوي للشأن المصري، و بعد الخرجات المتكررة للمحسوبين على الاسلام السياسي للتضامن مع حكم الإخوان المسلمين، الذي انتفض ضده المصريون بكل أطيافهم.