عبرت تنسيقية عائلات السجناء المغاربة بالعراق عن قلقها حول وضعية المعتقلين المغاربة بعد الهجوم الذي نفدته القاعدة بالعراق على سجني التاجي و أبو غريب في أكبر عملية مكنت من هروب 500 سجين.
و قالت التنسيقة أنها على اثر الأحداث الاخيرة التي شهدتها السجون العراقية (اقتحام سجني ابو غريب والتاجي) توصلنت بمعلومات من السجون العراقية التي يتواجد بها السجناء العرب تفيد بتعرضهم لأشد أنواع التعذيب وحملة واسعة من الإنتقام (تعذيب وإعدامات ) ردا على هذه العمليات، مع العلم ان السجون المقتحمة لا يوجد بها اي معتقل مغربي.
و قال التنسيقة " وفي خضم هذه الأحداث لا يزال مصير المعتقلين المغاربة مجهولا واننا نخشى ان يقدم المعتقلون المغاربة قربانا لتغطية الفشل الذريع للسياسة الامنية للسلطات العراقية خاصة إذا علمنا تجاهل السلطاات المغربية وسفاراتها في الاردن على وجه الخصوص لهذا الملف وتملصها من تحمل مسؤوليتها مما يبقي المعتقلين المغاربة دون أدنى حماية قانونية أو قضائية بخلاف باقي الجنسيات العربية الاخرى."
ملاحقة و حالة استنفار
و قالت السلطات العراقية إنها تلاحق السجناء الفارين من سجني أبوغريب والتاجي فجر الأحد الماضي. وأكد مسؤولون عراقيون إن الحصيلة النهائية للهجوم على السجنين بلغت 25 قتيلا من قوات الأمن و21 سجينا و10 مسلحين.
وكان تنظيم القاعدة قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم على السجنين. وأكد نجاحه في تحرير 500 سجين. وكانت وكالة رويترز نقلت عن النائب في مجلس النواب العراقي، حاكم الزاملي، أن معظم السجناء أعضاء كبار في تنظيم القاعدة ومحكوم عليهم بالإعدام.
وتقول السلطات إن الهجوم على سجن التاجي نفذه تسعة انتحاريين باستخدام ثلاث سيارات مفخخة كما استخدمت أكثر من مئة قذيفة هاون.