تعتزم فعاليات حقوقية و مدنية الاحتجاج أمام محكمة الاستئناف بالرباط يوم خامس غشت بالتزامن مع بدأ محاكمة المتهمين في حادث الاعتداء على نجلة رئيسة عدالة و زميلة لها في الدراسة.
و دخلت القضية منعرجا جديدا بعد أن دخلت أطراف نافدة لطي الملف و الضغط على رئيسة جمعية عدالة للتنازل عن متابعة المعتدين من أبناء عائلات نافدة بالرباط.
و علم موقع "زووم بريس" من مصادره أن المتهمين في القضية احدهم ابن عقيد و عقيدة بالجيش، بينما الثاني قريب لمسؤول سامي بالإدارة الترابية. و عملت أسر الشابين المتهمين بالاغتصاب و الاختطاف جل طاقتها للضغط على أم الضحية ، لكنهم فوجئوا بحجم الدعم و المساندة من قبل الجهاز القضائي و الحقوقي، مما جعلهم يلجئون لأسلوب آخر.
كما استنكرت فعاليات حقوقية و إعلامية الاعتداء الذي تعرضت الطفلة القاصر، هبة (17 سنة) إبنة الناشطة الحقوقية والمحامية رئيسة جمعية عدالة"، من اختطاف ومحاولة اغتصاب تحت التهديد بالسلاح الأبيض .
وكانت هبة قد اختطفت يوم نتائج إمتحانات الباكالوريا التي حصلت عليها، قبل أن يقودها المختطفون إلى مكان خارج المدار الحضري، مضيفة في شهادة لها ، بأن المكان الذي اختطفت فيه لم يكن يسمح لها بالهروب بسبب ابتعاده عن المدار الحضري لمدينة الرباط .
و قد تطوع أزيد من عشرة محامين لإيصال قضية إختطافها وإغتصابها للقضاء، كما أن قضيتها هي ليست قضية شخصية، بل قضية تهم المجتمع المغربي . فقضايا الاغتصاب و الاختطاف للقاصرين و القاصرات ليست حالات معزولة بل يستغل مقترفوها تقاعس القضاء للافلات من العقاب و التمادي في سلوكهم المنحرف.