فجأة أصبح اسم المدير العام لمكتب التسويق والتصدير نجيب ميكو على كل الألسن. هذه الشهرة يدين بها ميكو إلى حكيم بن شماس و من معه من ممثلي الأدوار الثانوية في لجنة تقصي الحقائق حول مكتب التسويق و التصدير.
ميكو التقني الذي جاء به جطو من مكتب للدراسات و عين سنة 2009 لطلق رصاصة الرحمة على البقرة الحلوب التي لاتنضب، وجد نفسه فجأة في وكر الثعابين.
فالرجل وضعت أمامه سيارة فارهة ثمنها خيالي تم شرائها في عز امة المكتب في عهد المدير السابق والكثير من الامتيازات فنأى بنفسه عن الشبهات، لا زهدا في الدنيا لكن لمعرفته بطبيعة الهدية المسمومة.
نجيب ميكو تحول إلى ستار كبير يحجب الرؤية على اسم ظل في طي الكتمان. المدير السابق للمكتب و الذي قضى 15 سنة كلها نعيم و عسل ليصل بالمكتب لوضعيته الحالية. عبد العزيز الفلاحي النائب التجمعي السابق و صاحب متجر لبيع المشروبات الروحية وسط العاصمة أيام إدريس البصري. لحسن حظ الرأي العام أن الاستقلاليين لم يبقوا مكتوفي الأيدي و كشفوا المستور من فضيحة مكتب التصدير لكي يتحمل المسؤولية الجميع.
محمد الحمراوي