تحولت مدينة بوزنيقة إلى محج لعشاق فن التبوريدة، بعد ان استقطبت جوهرة البحر والشاطئ، فعاليات المهرجان الوطني الأول لتبوريدة خيل وخيال على مدار الأيام الخمسة الأخيرة.
وقد نجحت النسخة الأولى من المهرجان، في استقطاب عشرات الآف من الزوار، الذين حجوا بشكل يومي إلى عاصمة التبوريدة التي احتضنت عروض فنية مبهرة لـ 16 سربة تمثل مختلف جهات المغرب.
وشهدت مختلف أروقة المهرجان إقبالا لافتا لجماهير حجت من جميع مناطق المغرب للاستمتاع بالعروض الفنية للتبوريدة، الحلقة، المسرح، الخط، وأنشطة أخرى.
ونجح منظمو المهرجان في الوفاء بالوعود التي أطلقت على هامش الندوة الصحفية التي عقدت لتقديم المهرجان، حيث استقطب المهرجان قطاعات واسعة من الجمهور من مختلف المناطق، كما شكلت الحفلات والعروض الفنية مناسبة للحاضرين للاستماع بالطرب والموسيقى، حيث شكل التنوع الذي قدمه المنظمون للجمهور أحد أقوى عناصر الجذب.
وقد عبر الفرسان المشاركون في فعاليات المهرجان عن شكرهم للجهات التي تقف خلف فكرة تنظيم هذا المهرجان، وهي جماعة بوزنيقة، عمالة إقليم بنسليمان، والجامعة الملكية للفروسية، عن هذه المبادرة التي أعادت الروح لفن التبوريدة. وقد شهد اليوم الثالث حفلا فنيا شارك فيه كل من البيك، تكادة، مازغان، ولقي تجاوبا كبيرا.