قضت محكمة الاستئناف بسلا نهاية الأسبوع الماضي بالسجن النافذ سنتين ونصف في حق زيد سرحاني وسنة واحدة في حق رشيد قرموطي بعد إدانتهما بتهم تمويل الإرهاب والإشادة به.
القضية التي عرفت بمساندي القاعدة بالمغرب فككت ملابساتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء, حيث تم القبض على زيد سرحاني الذي كان يعمل مهندس دولة في الاتصالات قام بتقديم البيعة عبر الانترنيت لتنظيم القاعدة وحول مساهمات مالية لإحدى الفروع الإعلامية للتنظيم. أما رشيد القرموطي الذي ثار جدل حوله بعد اتهامه للشرطة بخلع أسنانه وخروج وزير العدل والحريات مصطفى الرميد ببيان ينفي اتهاماته, فقد وجدت مصالح الشرطة بحوزته مقاطع فيديو وصور وسيوف ورقاقات الكترونية لما تقوم به القاعدة عبر العالم, وهي الأدلة التي تم مؤاخذتهم بها من قبل محكمة الجنايات المختصة في قضايا الإرهاب باعتبارها إشادة بالعمليات الإرهابية, وهو الحكم الذي ينوي دفاع المتهمين ممثلا في المحامي خليل الإدريسي استئنافه.