مند خروج علي أنوزلا من سجن سلا يوم الجمعة المعلوم تعيش دائرتان تدوران في فلك إلياس و في فلك الرميد نوعا من الصراع لمحاولة إثبات الجهة التي كانت لها اليد الطولى في إخراجه من السجن.
لحظة خروجه من سجن سلا استقبل أنوزلا من طرف حسن السملالي و عمر الإسكرمي المرابط. من جهة أخرى كان هناك مدير نشلر أخبار اليوم توفيق بوعشرين و الحاضر الغائب عبد العالي حامي الدين رئيس منتدى الكرامة.
و في انتظار انتقشاع الغيوم لمعرفة اليد الخفية التي تدخلت لإيجاد المعادلة القانونية الخراج انوزلا من السجن، يبقى الخاسر الأكبر هو لجنة التضامن مع أنوزلا، خصوصا عبد اللطيف حسني.
أنوزلا شعورا منه بالحرج ، حاول تطييب خاطر الجمعية المغربية لحقوق الانسان بقيامه بزيارة ود و مجاملة ، حاملا معه شوكولاطة لخديجة الرياضي في "لقاء داخلي". لكن هذه العملية لم تجد نفعا، فخلال وقفة حركة عشرين فبراير الأحد أمام البرلمان بالرباط غاب أنوزلا عن شعارات المحتجين و غابت صوره من لافتات المحتجين. فخروج علي أنوزلا من السجن كان صفعة قوية للمتاجرين بقضيته حيث عبروا عن غضبهم بدل أن يفرحوا ويبتهجوا لخروجه.