انتقدت " حركة لا هوادة للدفاع عن الثوابت" تهريب دورة المجلس الوطني لحزب الاستقلال ، متوقعتا "استمرار تهريبها مستقبلا لإفراغ مؤسسة المجلس الوطني من أدوارها كأعلى سلطة بعد المؤتمر، ولتكريس ثقافة الاقصاء، وفتح المؤسسات أمام الذين لا يمتلكون عضوية فيها، والتي أظهرت من خلال حضور عناصر لاجتماعات اللجنة التنفيذية لا علاقة لها بها".
وتسائلت الحركة عن أسباب عدم عقد المؤتمر الوطني للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، و"استمرار المسؤول بالوكالة في خرق سواء قوانين الحزب أو النقابة، والقوانين المنظمة للعمل السياسي والنقابي ببلادنا بجمعه في حالة تنافي واضحة لمسؤولية الحزب والنقابة، وهو خرق بالمقابل للدستور الذي يحاول المسؤول المذكورعبثا التبجح بالدفاع عن تنزيله".
كما استنكرت " لا هوادة" "المضايقات المتواصلة التي يتعرض لها الكثير من مناضلي الحزب المتشبعين بفكر مدرسة علال الفاسي الحقيقية القائمة على الأخلاق الرفيعة، ومن ضمنهم المناضل وعضو الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين، ورئيس مقاطعة فاس المدينة الأستاذ عزيز الفيلالي عضو الحركة، من طرف المسؤول بالوكالة وعمدة فاس".
كما ادانت ما قالت انه " الكلمات العنصرية الخطيرة التي استعملها المسؤول المذكور في حق الأخ المناضل علال مهنين خلال دورة المجلس الوطني المهربة يوم 26 أكتوبر 2013 بالدارالبيضاء وأسلوب القذف والتجريح والتخوين في حق الأخ هشام عبدلاوي، وفي حق كل المنتمين للحركة باتهامات باطلة وكاذبة، ويحمل رئيس المجلس الوطني المسؤولية الكاملة في عدم التصدي لهذا الخطاب العنصري الذي يمس بجوهر الدستور كأسمى قانون يمنع الميز العنصري كيفما كان شكله، ويدعو جميع المنظمات والهيآت الحقوقية الوطنية والدولية إلى إدانة أسلوب الميز العنصري الذي يؤسس له المدعو حميد شباط والمنافي لكل القيم الحقوقية الوطنية والدولية".