أفادت مصادر إعلامية أن مصالح الأمن بالرباط أوقفت صباح الخميس بأحد الفنادق المصنفة من خمسة نجوم ، سيدة صحراوية مع صديقها داخل غرفة. السيدة الصحراوية تبين بعد التأكد من هويتها أنها على ذمة رجل من الصحراء و من أحد رموز بوليساريو الداخل.
القضية التي تحيط بها السرية التامة و التكتم، علم بها عمال الفندق الذين خبروا مدارج و سلالم كل شبر في الفندق المذكور جمعت الركبي الخليفة زوجه علي سالم التامك..
الفضيحة جمعت أيضا أوبلال محمود العضو في جوقة انفصاليي الداخل من المدمنين على السياحة النضالية والمتفرغ للحل و الترحال بالأموال التي يبعثها عمر بولسان من كاناريا. و تظهر هذه الفضيحة الأخلاقية الانحطاط الاخلاقي و المستوى الساقط لمن يقدمون أنفسهم كنشطاء صحراويين و مدافعين عن حقوق الإنسان,
و الغريب في الأمر أن النشطاء الصحراويين الذين لا هم لهم سوى السياحة النضالية ، تحولوا لمدمنين على الفنادق من صنف خمس نجوم حيث لا يطيب المقام إلا بالنديم و الخليل و حتى و إن كانت المناضلة على ذمة رجل، لكن الكل يهون في سبيل "القضية".