أرجئت في الدار البيضاء محاكمة شاب مغربي اقتحم في الأول من نوفمبر، القنصلية الجزائرية وانتزع علمها في خضم نزاع دبلوماسي بين البلدين، إلى 28 نوفمبر.
وعلى هامش حركة احتجاج على تصريحات الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، تسلق الشاب حميد نون سياج القنصلية وانتزع العلم الجزائري وفق ما تبين من شريط فيديو بثته مواقع التواصل الاجتماعي المغربية بكثافة.
واعتقل بعد ذلك بقليل بتهمة "المس بملكية خاصة" لكن أطلق سراحه ليظل تحت ذمة التحقيق بعد ذلك.
ومثل الشاب الخميس 21 نونبرأمام محكمة جنح الدار البيضاء لكن أرجئت المحاكمة فورا الى 28 نوفمبر الجاري بناء على طلب محامي الدفاع صلاح الدين بن عبد الله "كي نتمكن من الاطلاع على كل عناصر الملف والاستعداد للدفاع".
وعند الخروج من المحكمة تظاهر نحو خمسين من عناصر "الشباب الملكي" معبرين عن دعمهم لنون ورفعوا الأعلام المغربية .
ووقع حادث القنصلية في الدار البيضاء، عاصمة البلاد الاقتصادية، على خلفية توتر دبلوماسي شديد بين البلدين الجارين.