زووم بريس            بنكيران و شباط في برنامج الخيط الابيض            سيارة عملاقة "ولاه أوباما باباه ما عندو" تتجول بالرباط            هل تنفع المواسات في انقاد افلاس المنظومة التعليمية            تم توقيف سيارة من نوع مقاتلة بالمناطق الحدودية الشرقية بين المغرب والجزائر محملة بكمية من الحديد             وكالة إشهارية تستعمل شبيهة أميناتو حيضر في لوحة إشهارية            القاء القبض على عشاب بتهمة اعداد دردك مسمن مؤخرات النساء             حمار يلج القسم و يريد ان يتسجل في الماستر مستقبلا             إعتصام ثلاثة صحافيين من البيان أمام النقابة الوطنية للصحافة            كبش يجرب حظه في مدرسة سد الخصاص           
كواليس زووم بريس
طوطو يعيد تشكيل ديوان المهدي بنسعيد

 
صوت وصورة

الوجه المظلم لحقبة جمال عبد الناصر


مغ صنع الله ابراهيم


غالي شكري حبر على الرصيف


نجيب محفوظ | عملاق الادب العربي - قصة 80 عام من الابداع


فاجعة طنجة

 
أدسنس
 
ثقافة و فنون

طبعة جديدة من الأعمال القصصية لغالب هلسا

 
أسماء في الاخبار

حقيقة تمارض الناصري في السجن

 
كلمة لابد منها

الاعلام الفرنسي يتكتم عن مصدر معلومات ملف كنيسة مونبليه

 
كاريكاتير و صورة

زووم بريس
 
كتاب الرأي

التعديل الحكومي.. بين الإشاعة وضرورة إجرائه...

 
تحقيقات

جزائريون مجرد مكترين عند ورثة فرنسيين

 
جهات و اقاليم

فتح تحقيق في حق ثلاثة شرطيين للاشتباه في تورطهم في قضايا تزوير

 
من هنا و هناك

حادثة الطفل ريان .. مليار و700 مليون متفاعل عبر العالم

 
مغارب

لن تنام عند أحدهم يا أنطوان بالجزائر

 
المغرب إفريقيا

منطقة التجارة الحرة الإفريقية توفر فرص لقطاع السيارات في المغرب

 
بورتريه

معرض الكتاب يلقي الضوء على تجربة السيد ياسين

 
 

البيان المشترك الصادر عن لقاء القمة بين الملك محمد السادس وباراك أوباما
 
أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 22 نونبر 2013 الساعة 19 : 23


 

  البيان المشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية، الذي صدر في أعقاب لقاء القمة بين  الرئيس الأمريكي  باراك أوباما و الملك محمد السادس، اليوم الجمعة 22 نونبر 2013 في البيت الأبيض.


  " خلال لقائها اليوم بالبيت الأبيض، أكد الرئيس باراك أوباما و صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من جديد، على الشراكة المتينة والمربحة للطرفين، والتحالف الاستراتيجي الذي يربط الولايات المتحدة الأمريكية بالمملكة المغربية. وأكد قائدا البلدين أن هذه الزيارة الهامة تشكل مناسبة لرسم خارطة طريق جديدة وطموحة للشراكة الاستراتيجية، والتزما بالمضي قدما في تطوير أولوياتنا المشتركة من أجل مغرب عربي وإفريقيا وشرق أوسط، يسودها الآمن و الاستقرار و الازدهار. كما شدد القائدان على القيم المشتركة، والثقة المتبادلة، والمصالح المشتركة والصداقة العريقة، كما تعكسها مختلف مجالات الشراكة.
 

 دعم الإصلاحات الديمقراطية والاقتصادية:
 

أشاد الرئيس بعمل وريادة جلالة الملك في تعزيز الديمقراطية، والدفع بالتقدم الاقتصادي والتنمية البشرية خلال العقد الأخير. وجدد كل من الرئيس وجلالة الملك  التزامهما بالعمل سويا من أجل تحقيق الأهداف الواعدة لدستور المغرب لسنة 2011 ، و استكشاف السبل الكفيلة بتمكين الولايات المتحدة من المساعدة على دعم المؤسسات الديمقراطية بالمغرب، والمجتمع المدني والحكامة التشاركية. وأشاد الرئيس بالتزام جلالة الملك بوضع حد لمحاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية. وجدد القائدان تأكيدهما على تشبتهما بمنظومة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ودورها الهام في حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية و النهوض بهما، والتزما بتعميق الحوار المغربي- الأمريكي الجاري حول حقوق الإنسان، الذي شكل آلية منتجة ومفيدة من أجل تبادل وجهات النظر والمعلومات.

وبعدما سجلا انشغالهما المشترك في ما يخص المهاجرين واللاجئين والقضايا المرتبطة بالإتجار في البشر عبر العالم، عبر الرئيس عن دعمه لمبادرة المغرب القاضية بإصلاح المنظومة المرتبطة باللجوء والهجرة، بناء على توصية من المجلس الوطني لحقوق الإنسان. وتلقى الرئيس بشكل إيجابي اهتمام المغرب باتخاذ  تدابير ملموسة تخوله الالتحاق ب ( أوبن كوفرنمانت برتنر شيب) - شراكة الحكومة المنفتحة -  و تنفيذ رؤية ( إكول فيوتشرز برتنرشبس) التي تتوخى ضمان  المشاركة الكاملة و التامة للنساء في الحياة العامة و استفادتهن من نمو اقتصادي  و تشاركي.

التعاون الاقتصادي و الأمني:

 و أكدا القائدان أن الولايات المتحدة و المغرب عازمان على العمل معا من أجل  النهوض بتنمية بشرية و اقتصادية للمملكة. و سجلا  نجاح ( الميثاق  الأول  لحساب تحدي الألفية) في شتنبر 2013 ، ووقعه الإيجابي على إحداث مناصب الشغل و النمو الاقتصادي و التنمية البشرية على صعيد البلد ككل. و أبرز الرئيس الاستراتيجية  التنموية الجديدة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للفترة  2013 - 2017 ، و التي تم وضعها من أجل مساعدة الحكومة المغربية على بلوغ  أهدافها في الإصلاح و الاستجابة لحاجيات المواطنين المغاربة. و ترتكز هذه الاستراتيجية على: تحسين ولوج الشباب إلى الشغل و المشاركة  المواطنة في الحكامة  و استكمال الأطفال لتعليمهم الابتدائي.


وسجلا توقيع البلدين على اتفاق للمساعدة المتبادلة في المجال الجمركي يوم 21 نونبر 2013 ، بغرض توسيع التعاون الثنائي في مجال كشف تبييض الأموال، والغش التجاري، وجرائم مالية أخرى. من جهة أخرى، وقعت الولايات المتحدة والمغرب يوم 22 نونبر 2013، اتفاقا لتسهيل المبادلات يعزز اتفاقية التبادل الحر التي تجمع بين الولايات المتحدة الأمريكية  و المغرب، ويمثل، بالنسبة للقرن الواحد والعشرين، اتفاقا يمكن من المضي قدما في الإصلاح والتحديث الجمركي.


ويعد المغرب أول شريك للولايات المتحدة بالمنطقة، تم التوقيع معه على اتفاق من هذا النوع، الذي يؤكد المبادئ المشتركة للاستثمار وتكنولوجيا الإعلام والاتصال وتجارة الخدمات. وتدل هذه المبادرات المهمة على التزامنا المشترك بنسج روابط اقتصادية أوثق على مستوى المنطقة و معها.


وأكد الرئيس وجلالة الملك أهمية المغرب باعتباره قاعدة للانطلاق بالنسبة لشمال إفريقيا وإفريقيا جنوب الصحراء في مجالات التجارة والاستثمار وكذا مزايا الحفاظ على مناخ أعمال جذاب للاستثمار بالمغرب. وتأسيسا على مؤتمر دجنبر 2012، حول تطوير الأعمال بين الولايات المتحدة والمغرب الذي انعقد بواشنطن، أشار جلالة الملك إلى أن التحضير جار لمؤتمر اقتصادي ثان سينعقد بالرباط سنة 2014، ويتوخى المؤتمر المذكور الاستفادة من اتصالات الأعمال "بيزنيس تو بيزنيس" في مجالات صناعة الطيران، والصناعة، والفلاحة والصناعة الغذائية، وصناعة السيارات، والطاقة، وذلك من أجل تطوير التجارة والنهوض بالاستثمار، وكذا الاندماج الاقتصادي الإقليمي. وأعرب الرئيس عن تقديره لجلالة الملك لعرضه احتضان القمة العالمية للمقاولات سنة 2014، وأكد الطرفان أهمية النهوض بالفرص الاقتصادية واسعة النطاق بالمنطقة، وخاصة بالنسبة للشباب والنساء.


  التعاون التربوي والثقافي:

 بعدما  أعرب الرئيس  الأمريكي وجلالة الملك عن ارتياحهما للروابط القائمة بين الشعبين، تعهدا باستكشاف المزيد من سبل التعاون قصد تعزيز التفاهم المتبادل والحوار بين الأديان بالمغرب وفي المنطقة. كما جددا التأكيد على التزامهما بتوطيد وتنويع برامج التبادل التي تشمل اللجنة المغربية الأمريكية للتبادل التربوي والثقافي.


وأكد الرئيس وجلالة الملك على أهمية المصادقة على الاتفاق المبرم بين البلدين بخصوص التسجيل وواقع نظام المدارس الأمريكية بالمغرب و تطبيقه.


وتعهد القائدان بتعزيز الروابط وإشاعة التفاهم المتبادل بين الشباب المغاربة والأمريكيين. وهنأ الرئيس جلالة الملك على تفضله بالتعهد بمنح هبة قدرها مليون دولار في السنة، على مدى خمس سنوات، لفائدة مبادرة (جون كريستوفر ستيفنس للتبادل الافتراضي)، والتي تتوخى إرساء روابط بين الشباب من مختلف الفئات العمرية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا ونظرائهم الأمريكيين.

  قضية الصحراء:

 تعهد الرئيس بمواصلة دعم الجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي ودائم ومقبول من لدن الأطراف لقضية الصحراء. وتماشيا مع السياسة الأمريكية الثابتة على مدى سنوات عديدة، فإن الولايات المتحدة أكدت، بشكل واضح، على أن مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب هو مقترح جدي وواقعي وذي مصداقية، ويمثل مقاربة ممكنة من شأنها تلبية تطلعات ساكنة الصحراء إلى تدبير شؤونها الخاصة في إطار من السلم والكرامة.


وأكد الرئيس أن الولايات المتحدة تدعم المفاوضات التي تشرف عليها الأمم المتحدة، بما فيها عمل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس، وناشد الأطراف العمل من أجل إيجاد حل سياسي. وأكد  القائدان، مجددا، تشبثهما المشترك بتحسين ظروف عيش ساكنة الصحراء، والعمل سوية على مواصلة حماية حقوق الإنسان و النهوض بها في المنطقة.

 التعاون في مجال الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب:


 وسجل القائدان شراكتهما على صعيد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، خلال السنتين الأخيرتين للنهوض بالسلم والأمن الدوليين، ولاسيما بمالي والساحل وسوريا وليبيا والشرق الأوسط.


 وجددا التأكيد على التزامهما بمواصلة تعميق التعاون المدني والعسكري في مجالات حظر انتشار التسلح ومكافحة الإرهاب.


 وانسجاما مع انشغالهما بخصوص التهديد المتواصل الذي يمثله الإرهاب، تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب مواصلة تعاونهما بهدف دعم المؤسسات الديمقراطية للعدالة الجنائية ومواجهة خطر التطرف العنيف بالمنطقة. كما جدد القائدان التزامهما إزاء مبادرات التعاون الإقليمي.

والتزم القائدان، أيضا، بمواصلة التعاون الوثيق في إطار المنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب وتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية الإقليمية في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل، ولاسيما عبر اتحاد مغاربي قوي، وكذا منتديات إقليمية أخرى.


 وشجع الرئيس الأمريكي المغرب على الانضمام إلى الولايات المتحدة من أجل إحداث المعهد الدولي للعدالة ودولة القانون بمالطا، والذي يتوخى تكوين جيل جديد من العاملين في مجال العدالة الجنائية عبر شمال إفريقيا وغرب وشرق إفريقيا، حول السبل والوسائل الكفيلة بالتعامل مع موضوع مكافحة الإرهاب ومواجهة التحديات الأمنية في إطار دولة القانون.


 إفريقيا:

  عبر جلالة الملك عن تشكراته للرئيس الأمريكي على الأهمية التي يتم إيلاؤها للنهوض بالتنمية الاجتماعية والازدهار الاقتصادي بإفريقيا.  وأكد الرئيس ريادة جلالة الملك والأعمال التي يقوم بها المغرب في مجالات حفظ السلم والوقاية من النزاعات والتنمية البشرية والحفاظ على الهوية الثقافية والدينية.


وفي هذا السياق، اتفق البلدان على استكشاف مبادرات مشتركة للنهوض بالتنمية البشرية والاستقرار من خلال ضمان الأمن الغذائي والولوج للطاقة والنهوض بالتجارة على أساس اتفاقية التبادل الحر.


 وسجل قائدا البلدين بارتياح تقييمهما المشترك للدور الحاسم للتنمية البشرية والاقتصادية في تحقيق الاستقرار والأمن في القارة الإفريقية، والتزما بمواصلة استكشاف و تعميق خيارات ملموسة لتعاون عملي وتشاركي حول قضايا اقتصادية وتنموية ذات الاهتمام المشترك.

 السلام في الشرق الأوسط:


  عبر جلالة الملك عن دعمه للانخراط المتواصل للرئيس الأمريكي وجهود كاتب الدولة من أجل الدفع قدما بمسلسل السلام في الشرق الأوسط. وأبرز الرئيس مساهمة جلالة الملك، رئيس لجنة القدس، في الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل الدولتين.


 خلاصة :


  وختم الرئيس الأمريكي وجلالة الملك لقاءهما بالتأكيد على التزامهما المشترك بالعلاقات الخاصة التي تعود إلى أمد بعيد التي تجمع الولايات المتحدة و المملكة المغربية التي كانت سنة 1777 أول بلد يعترف باستقلال الولايات المتحدة  الأمريكية. و اتفق الرئيس أوباما و جلالة الملك محمد السادس على استمرار التواصل  الوثيق و المضي على درب التعاون المتين الذي من شأنه تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة و المغرب، و خاصة الاجتماع المقبل للحوار الاستراتيجي بالرباط. كما اتفقا على تعيين شخصية رسمية من مستوى رفيع، من كلا الجانبين،  من أجل السهر على التطبيق الأمثل للقرارات المتخذة اليوم. و قد رحب الرئيس الأمريكي بدعوة جلالة الملك للقيام بزيارة إلى المغرب. إن لقاء اليوم لهو دليل جديد على استمرار تطابق مصالح الولايات المتحدة و المغرب، و على أن الشراكة التاريخية التي انطلقت في القرن الثامن عشر  تزداد ازدهارا في القرن الواحد و العشرين.

 



Communiqué Conjoint entre les Etats Unis d’Amérique et le Royaume du Maroc


Lors de leur rencontre d’aujourd’hui à la Maison Blanche, le Président Barack Obama et Sa Majesté le Roi Mohammed VI ont réaffirmé le partenariat solide, mutuellement bénéfique et l’alliance stratégique qui lie les Etats Unis d’Amérique au Royaume du Maroc. Les deux Chefs d’Etat ont souligné que cette importante visite est l'occasion de tracer une nouvelle et ambitieuse feuille de route pour le partenariat stratégique et se sont engagés à faire progresser nos priorités partagées pour un Maghreb, une Afrique et un Moyen Orient sécurisés, stables et prospères. Les deux dirigeants ont également insisté sur les valeurs partagées, la confiance mutuelle, les intérêts communs, et l’amitié séculaire, comme reflétés dans tous les domaines du partenariat

 

Soutien aux réformes démocratiques et économiques

 

Le Président a salué l'action et le leadership de Sa Majesté le Roi dans la consolidation de la démocratie, la promotion du progrès économique et du développement humain, durant la dernière décennie. Le Président et Sa Majesté le Roi ont réaffirmé leur engagement à travailler ensemble pour réaliser les objectifs prometteurs de la Constitution du Maroc de 2011 et explorer les moyens à même de permettre aux Etats Unis d’aider à renforcer les institutions démocratiques du Maroc, la société civile et la gouvernance inclusive. Le Président a salué l'engagement de Sa Majesté Le Roi à mettre fin à la pratique des procès intentés aux civils devant des tribunaux militaires. Les deux dirigeants ont réaffirmé leur attachement au système des Droits de l'Homme des Nations Unis et son rôle important dans la protection et la promotion des Droits de l'Homme et des libertés fondamentales, et se sont engagés à approfondir le dialogue maroco-américain en cours sur les Droits de l'Homme, qui a été un mécanisme productif et utile pour l’échange de points de vue et d'informations.       

Relevant leur préoccupation partagée concernant les migrants, les réfugiés et les questions relatives à la traite des êtres humains à travers le monde, le Président a exprimé son soutien à l'initiative du Maroc pour réformer le système relatif à l’asile et à l'immigration, sur recommandation de son Conseil National des Droits de l’Homme. Le Président a accueilli favorablement l'intention du Maroc de prendre des mesures concrètes le qualifiant à rejoindre le   Open Govenment Partnership   et de réaliser la vision du   Equal Futures Partnerships   qui vise à assurer la participation pleine et entière des femmes à la vie publique, et leur bénéfice d’une croissance économique et inclusive

 

Coopération économique et sécuritaire

 

Les deux dirigeants ont souligné que les Etats-Unis et le Maroc sont déterminés à œuvrer ensemble pour la promotion du  développement humain et économique au Royaume. Ils ont noté la conclusion avec succès, en Septembre 2013 du premier compact du Millenium Challenge du Maroc et son impact positif sur la création d'emplois, la croissance économique et le développement humain à travers le pays.

Le Président a mis en exergue la nouvelle stratégie de développement pour 2013-2017 de l'Agence Américaine pour le Développement International, élaborée pour assister le gouvernement marocain à atteindre ses objectifs de réforme et à répondre aux besoins des citoyens marocains. Cette stratégie met l'accent sur: l'amélioration de l’accès des jeunes à l’emploi, de la participation citoyenne dans la gouvernance et de l'achèvement de la scolarisation des enfants au niveau primaire.

Ils ont noté que les deux pays ont signé un Accord d'assistance douanière mutuelle le 21 Novembre 2013 pour élargir la coopération bilatérale en matière de détection du blanchiment d'argent, de fraude commerciale, et d'autres crimes financiers. En outre, le 22 Novembre 2013, les Etats-Unis et le Maroc ont signé un Accord de facilitation des échanges qui favorise l'Accord de Libre-Echange USA-Maroc et représente pour le 21ème siècle, un accord permettant d’aller de l'avant dans la réforme et la modernisation douanières. Le Maroc est le premier partenaire des Etats-Unis dans la région avec qui un tel accord est conclu et qui approuve les principes communs de l'investissement et la technologie de la communication des informations et le commerce des services. Ces importantes initiatives témoignent de notre engagement commun pour tisser des liens économiques plus étroits avec et au sein de la région.

Le Président et Sa Majesté le Roi ont reconnu l'importance du Maroc en tant que plate-forme pour l'Afrique du Nord et l’Afrique sub-saharienne en termes de commerce et d'investissement ainsi que les avantages du maintien d'un climat d'affaires attrayant pour l'investissement au Maroc. Capitalisant sur la conférence de Décembre 2012, sur le  développement des affaires entre les Etats-Unis et le Maroc tenue à Washington, Sa Majesté le Roi a fait remarquer que la préparation est en cours pour une deuxième conférence économique devant se tenir à Rabat en 2014.

Ladite Conférence vise à tirer profit des contacts "business-to-business" dans les  secteurs de l’aéronautique, de l'industrie, de l'agriculture et de l'agroalimentaire, de l'automobile et de l'énergie pour développer le commerce et promouvoir l'investissement, ainsi que l'intégration économique régionale.

Le président a exprimé son appréciation à Sa Majesté Le Roi pour son offre d'accueillir le Sommet Mondial de l'Entrepreneuriat en 2014 et les deux dirigeants ont souligné l'importance de promouvoir les opportunités économiques à grande échelle dans la région, en particulier pour les jeunes et les femmes

 

Coopération éducative et culturelle

 

Se félicitant des liens qui existent  entre les deux peuples, le Président et Sa Majesté le Roi se sont engagés à explorer davantage de voies de coopération afin de renforcer la compréhension mutuelle et le dialogue interreligieux au Maroc et dans la région. Ils ont également réitéré  leur engagement à renforcer et à diversifier les programmes d'échange qui incluent la Commission Maroco-Américaine pour les Echanges Educatifs et Culturels.

Le Président et Sa Majesté le Roi ont souligné l’importance de la ratification et de la mise en œuvre de l'Accord conclu entre les deux pays sur l'enregistrement et l'état du système des écoles américaines au Maroc. Les deux dirigeants se sont engagés à renforcer les liens et promouvoir la compréhension mutuelle entre les jeunes marocains et américains.

Le Président a félicité Sa Majesté le Roi pour s’être gracieusement engagé à offrir un don de 1 million de dollars par an pendant les 5 prochaines années pour l’Initiative J. Christopher Stevens pour l’échange virtuel, qui vise à mettre en relation des jeunes de différents groupes d'âge du Moyen Orient et de l’Afrique du Nord avec des jeunes des Etats Unis

 

Question du Sahara

 

Le Président s'est engagé à continuer à soutenir les efforts pour trouver une solution pacifique, durable et mutuellement acceptable à la question du Sahara. Conformément à la politique américaine constante durant plusieurs années, les Etats Unis ont clairement indiqué que le plan d'autonomie présenté par le Maroc est sérieux, réaliste et crédible, et représente une approche potentielle qui pourrait satisfaire les aspirations de la population du Sahara à gérer ses propres affaires dans la paix et la dignité.

Le Président a souligné que les Etats Unis soutiennent les négociations menées par les Nations Unies, dont l'action de l'Envoyé Personnel du Secrétaire Général, Christopher Ross, et exhorte les parties à œuvrer pour une solution politique. Les deux dirigeants ont réaffirmé leur attachement partagé à l'amélioration des conditions de vie des populations du Sahara et à travailler ensemble pour poursuivre la protection et la promotion des Droits de l’Homme dans la région

 

Coopération en matière de sécurité régionale et de lutte contre le terrorisme

 

Les deux dirigeants ont pris note de leur partenariat au sein du Conseil de Sécurité des Nations Unies, durant les deux dernières années, pour la promotion de la paix et la sécurité internationales, particulièrement au Mali, au Sahel, en Syrie, en Libye, et au Moyen Orient. Ils ont réaffirmé leur engagement à poursuivre l'approfondissement de la coopération civile et militaire dans les domaines de la non-prolifération et de lutte contre le terrorisme.

Pour répondre à leur préoccupation quant à la menace persistante du terrorisme, les Etats Unis et le Maroc entendent poursuivre leur coopération en vue de soutenir les institutions démocratiques de la justice pénale et de faire face à la menace de l'extrémisme violent dans la région. Les deux dirigeants ont également réaffirmé leur engagement envers les initiatives de coopération régionale.

Les deux dirigeants se sont engagés à poursuivre une coopération étroite dans le cadre du Forum Global de Lutte Contre le Terrorisme et à renforcer les relations politiques, économiques, et sécuritaires régionales en Afrique du Nord et au Sahel, notamment à travers une Union du Maghreb Arabe revigorée ainsi que d'autres fora régionaux.

Le Président a encouragé le Maroc à se joindre aux Etats-Unis pour la mise en place de l'Institut International de Justice et de l'Etat de droit, à Malte, qui vise à former une nouvelle génération de personnel de la justice pénale à travers l'Afrique du Nord, de l'Ouest et de l'Est sur les voies et moyens à même de traiter la thématique de la lutte anti-terroriste et faire face aux défis sécuritaires dans le cadre de l'Etat de Droit

 

 Afrique

 

Sa Majesté le Roi a remercié le Président pour l'importance accordée à la promotion du développement social et à la prospérité économique en Afrique. Le Président a reconnu le leadership de Sa Majesté le Roi et les actions menées par le Maroc dans les domaines du maintien de la paix, de la prévention des conflits, du développement humain et de la préservation de l'identité culturelle et religieuse. 

Dans ce contexte, les deux pays ont convenu d'explorer des initiatives conjointes pour promouvoir le développement humain et la stabilité par le biais de la sécurité alimentaire, l'accès à l'énergie, et la promotion du commerce sur la base de l'Accord de Libre Echange.

Les deux Chefs d'Etat ont noté avec satisfaction leur évaluation partagée du rôle déterminant du développement humain et économique dans la promotion de la stabilité et de la sécurité dans le Continent africain, et se sont engagés à explorer davantage et à approfondir des options concrètes de coopération pragmatique et inclusive sur des questions économiques et de développement d'intérêt commun



Paix au Moyen Orient

 

Sa Majesté le Roi a appuyé l'engagement continu du Président et les efforts du Secrétaire d'Etat pour faire progresser le processus de paix au Moyen Orient. Le Président a reconnu la contribution de Sa Majesté, Président du Comité Al Qods, aux efforts visant la solution à deux Etats

 

Conclusion

 

Le Président et Sa Majesté le Roi ont conclu leur rencontre en soulignant leur engagement partagé à la relation spéciale de longue date liant les Etats Unis au Royaume du Maroc qui était en 1777 le premier pays à reconnaître l'indépendance des Etats Unis.

Le Président Obama et Sa Majesté Le Roi Mohammed VI ont convenu de maintenir un contact étroit et de continuer sur le chemin d'une coopération soutenue qui renforcera le partenariat stratégique entre les Etats-Unis et le Maroc, notamment la prochaine réunion du Dialogue Stratégique à Rabat.

Ils ont convenu de désigner un officiel de haut rang de chaque côté pour mener à bien la mise en œuvre des décisions prises aujourd'hui.

Le Président a favorablement accueilli l'invitation de Sa Majesté le Roi pour effectuer une visite au Maroc.

La rencontre de ce jour est une preuve supplémentaire que les intérêts des Etats Unis et du Maroc continuent de converger et que le partenariat historique, entamé au 18ème siècle, continue de prospérer au 21ème siècle".

 








 
هام جداً قبل أن تكتبو تعليقاتكم

اضغط هنـا للكتابة بالعربية

                                             المرجو الالتزام باخلاقيات الحوار، أي تعبيرات قدحية ستسحب

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق
  * كود التحقق



دراسة ترسم صورة قاتمة عن قبور موتانا

النص الكامل لاستجواب جريدة المساء مع عبد الحميد أمين

حذر المستثمرين وراء هبوط سوق الأسهم في المغرب

إشكاليات تعاطي النخب المغربية مع التقلبات السياسية

العدالة الانتقالية والثورات العربية

حول خطاب مكافحة الفساد

ا الاشتراكي الموحد:لاتسامح مع ناهبي المال العام

الملك محمد السادس يلقي الكرة في ملعب مُقبّلي يديه

الذبيحة السرية تعود لإغراق الأسواق بالدار البيضاء

المغرب على عتبات التقوبم

هل تغيَّر الموقف الاسباني من قضية الصحراء المغربية؟

العنصر: المغرب يتميز بمناعة سياسية قائمة على التعددية والحرية وإرادة الإصلاح

أسئلة المتوسط شعار الدورة الثالثة لمهرجان سينما الذاكرة بالناضور

البيان المشترك الصادر عن لقاء القمة بين الملك محمد السادس وباراك أوباما

الصحافة العربية تنوه بنتائج الزيارة الملكية للولايات المتحدة

واشنطن بوست:المغرب من البلدان القليلة التي اختارت السير قدما على طريق الإصلاحات السوسيو اقتصادية

المركز العربي الإفريقي للإعلام والتنمية: الولايات المتحدة تتوق إلى بناء شراكة استراتيجية مع المغرب

دراسة أمريكية تبرز المغرب كنموذج للمنطقة المغاربية ومنطقة الساحل

موريتانيا ومالي تتفقان على تعزيز تعاونهما الثنائي في المجالين العسكري والأمني

رئيس حزب التجديد والإنصاف يلتقي مسؤولي الحزب الحاكم بجزر الكناري





 
النشرة البريدية

 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  استطلاع رأي

 
 

»  اخبار

 
 

»  سياسة

 
 

»  مجتمع

 
 

»  اقتصاد

 
 

»  ثقافة و فنون

 
 

»  زووم سبور

 
 

»  جهات و اقاليم

 
 

»  من هنا و هناك

 
 

»   في الذاكرة

 
 

»  كتاب الرأي

 
 

»  تحقيقات

 
 

»  حوارات

 
 

»  أسماء في الاخبار

 
 

»  كلمة لابد منها

 
 

»  بورتريه

 
 

»  أجندة

 
 

»  كواليس زووم بريس

 
 

»  الصحراء اليوم

 
 

»  مغارب

 
 

»  مغاربة العالم

 
 

»  المغرب إفريقيا

 
 
أدسنس
 
سياسة

اللجنة التحضيرية لمؤتمر حزب الاستقلال تبدأ على إيقاع الصفع

 
استطلاع رأي
كيف تجد النشرات الاخبارية في القناة الثانية

هزيلة
متوسطة
لابأس بها
جيدة


 
اخبار

نشرة إنذارية لمستعملي الطريق بسبب سوء الأحوال الجوية

 
ترتيبنا بأليكسا
 
جريدتنا بالفايس بوك
 
مجتمع

مطالب بتشديد العقوبات على مستغلي الاطفال والنساء في التسول

 
اقتصاد

المغرب يتجه لتوطين صناعة حاويات الشحن لتعزيز تنافسيته العالمية

 
البحث بالموقع
 
أجندة

شبكة المقاهي الثقافية تنظم ملتقاها الجهوي بسيدي قاسم

 
في الذاكرة

في رحيل الدكتور عبد المجيد بوزوبع

 
حوارات

العنصر يحمل العثماني مسؤولة التأخير في تحويل الاختصاصات المركزية إلى الجهات وتفعيل برامج التنمية الجهوية

 
زووم سبور

كأس الكاف: القرعة تضع نهضة بركان في مواجهة أبو سليم الليبي

 
مغاربة العالم

إجلاء 289 مغربيا من قطاع غزة

 
الصحراء اليوم

بيدرو سانشيز يجدد التأكيد على موقف إسبانيا الداعم لمغربية الصحراء

 

   للنشر في الموقع 

[email protected] 

اتصل بنا 

[email protected]

   تـنــويه   

الموقع لا يتحمل مسؤولية تعليقات الزوار

فريق العمل 

مدير الموقع و رئيس التحرير: محمد الحمراوي

   المحررون: حميد السماحي، سعاد العيساوي، محمد المدني

ملف الصحافة : 017/3  ص ح  - طبقا لمفتضيات قانون الصحافة و النشر 10 اغسطس 2017

 


  انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة  سكريبت اخبار بريس

*جميع المقالات والمواضيع المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها وليس للموقع أي مسؤولية إعلامية أو أدبية أو قانونية