قال الأمين العام للشبيبة الإسلامية المغربية د.حسن بكير في بيان توصلت " زووم بريس" بنسخة منه، حول عودة بعض المنفيين للمغرب من قدماء الشبيبة الإسلامية، أن عودة المنفيين أخيرا كانت باختيارهم الذاتي في إطار تقادم الأحكام الصادرة ضدهم على رأسهم لخضر بكير مع زوجه وبنتيه.
و قال بيان الشبيبة الاسلامية "أن هذه العودة باختيارهم جميعا وحسب تقديرهم لظروفهم العائلية والشخصية وليس لأحد أن ينال مما اختاروه أو قدروه. كما أن هذه الفئة التي عادت أو تعود كانت قد قطعت صلتها بالحركة من أكثر من عقدين من الزمن أو ثلاث. ولم يعد لهم نشاط من بينها.
كما اعتبر بيان الشبيبة أن " العودة كانت تحت طائلة التقادم الذي عرضته الدولة على البعض بلسان وزيرها للعدل، وكنا قد بيَّنا فهمنا لخلفيات ما عرضته الدولة وأهدافه في وقت صدوره، ولنتائجه ومخاطره المتعلقة بأمننا وأسرنا وأهداف دعوتنا فليرجع إليه، وخلاصته أن قضية الشبيبة الإسلامية وعودة قيادييها وملتزميها المنفيين قضية سياسية في مبدأ أمرها ويجب أن يكون حلها سياسيا في مختتم أمرها". و أضاف البيان أن " الحرب الإعلامية النفسية والدعائية والافترائية التي انبرت لشنها علينا بعض الأجهزة الأمنية وبعض الخائفين من الحل السياسي لقضيتنا في بعض الصحف، غير جديرة بأي تعليق، وكما لم تفد في حل قضية الصحراء المغربية لن تكون لها أي نتيجة لتغيير مواقفنا من قضايانا العقدية وقضايا أمتنا".