و كانت ولاية أمن الرباط قد نفت الأحد، تعرض عمر اللوزي للعنف من طرف عناصر أمنية، كما ادعى أن مصالح الولاية "رفضت اتخاذ الإجراءات القانونية والمسطرية عندما حضر لديها لتقديم شكاية، وقامت بطرده من مقر مفوضية الشرطة ".
و حسب مصادر متطابقة ، فقد قامت الشرطة القضائية بتحرياتها معتمدة على أقوال اللوزي، فانتقلت للمطعم الذي شهد الواقعة المزعومة. فتبين من خلال الاستماع لمسير المطعم، أن عمر اللوزي كان في سهرة حول مائدة "للنشاط و القصارة ". فطلب أغنية أمازيغية للمجموعة الغنائية التي كانت تنشط السهرة . لكنه لم يستسغ رفض طلبه ، فقام بتكسير قنينة جعة بالمطعم، و هو ما أدى بحراس المطعم بإخراجه و إلقائه بالشارع كما يفعلون عادة مع الزبناء المخمورين و مثيري الشغب.
أما فبما يخص سرقة حاسوبه المحمول، فقد أفاد مسير المطعم لعناصر الشرطة القضائية، انه احتفض به مع حقيبة الظهر حتى يعود المعني بالأمر و هو في كامل وعيه، ليسلمه أغراضه كاملة و حتى لا تتعرض للسرقة.
و هكذا تكون الشرطة القضائية قد حلت لغز عمر اللوزي ، الذي حير أجهزة المخابرات في العالم. لكن يبدو أن اللوزي لم يكن في كامل قواه العقلية حين سرد أول مرة شريط الأحداث الذي سرعان ما تغيرت فيه الحقائق حين عاد لحالته الطبيعية .
|