في سياق ردود الأفعال التي أعقبت إعفاء المندوب الشؤون الإسلامية بجهة الحسيمة تازة تاونات ، فكري سوسن اليعقوبي ، والتي أرجعتها العديد من المصادر إلى وجود اختلالات على مستوى التدبير الإداري والمالي ، والى خدمة أجندة سياسية ضدا على حساسية المنصب الذي يتولاه.
وأفادت مصادر أن من بين هده الاختلالات طريقة تدبيره لميزانية المندوبية وعلى سبيل المثال وليس الحصر ، تحويله مقر هده الأخيرة من عمارة الأحباس بالحسيمة بوسط المدينة إلى عمارة أخرى بحي السعادة ومكتراة بثمن خيالي ويقدر بملايين السنتيمات شهريا .
مصادرأخرى أكدت أن نفس المندوب كان لا يخفي انتمائه لحزب الأصالة والمعاصرة ،بل الخطير في الأمر انه حضر أحد اللقاءات التي أطرها نفس الحزب بمنطقة كتامة إقليم الحسيمة برفقتهم .
وقد استقبل أئمة المساجد الخبر ببهجة وارتياح وكما عبر المرتضى امعارشن أحد الأئمة سابقا والدي تم توقيفه في عهد المندوب السابق أنه " التقى العشرات من الفقهاء والعاملين بالحقل الديني بإقليم الحسيمة وكلهم عبّروا له عن فرحتهم وسعادتهم الغامرة لإعفاء مندوب الأوقاف بالحسيمة ، ووصفه ب " الجاثوم " الذي استراحوا منه ، وتمنى أن يُنتدب للقيام بهذه المهمة الشرفاء الأكفاء لا سيؤوا الأخلاق وممن يستغلون مواقعهم لأغراض شخصية دنيئة .."