احتج المئات من المواطنين و النشطاء المغاربة الثلاثاء 25 فبراير، أمام سفارة فرنسا بالرباط للتنديد بالتصريحات الغير المسؤولة لسفير فرنسا بواشنطن. و تقاطر المئات من الشباب و النساء يتقدمهم فاعلون جمعويون و و أطر لأحزاب سياسية و نقابات عمالية مند الواحدة زوالا للتجمع امام المخل الرئيسي للسفارة الفرنسية.
و طالب المحتجون باعتذار رسمي للمغرب و بسحب التصريحات الجارحة للمغاربة بكل مكوناتهم, و توافد أمام السفارة الفرنسية عدد من الوجوه السياسية كمحمد الخاليدي و حمزة الكتاني و عبد القادر الكيحل و أحمد بريجة.
كما عمدت قوى الآمن على ضرب طوق امني حول مبنى السفارة الفرنسية لتأمينها من أي عمل متهور. و حجت عدد من وسائل الأعلام الدولية و الوطنية لتغطية الوقفة التي تعد سابقة في تاريخ العلاقات الفرنسية المغربية التي تتميز دائما بالاحترام المتبادل.