طالبت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان في بلاغ لها بمناسبة اليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية بضرورة التأكد من مدى نجاعة السلامة والوقاية بالمفاعل النووي المعمورة ضواحي القنيطرة. وبمدى مطابقته للمعايير الدولية للسلامة علما انه يتواجد قرب فرشة مائية مهمة ومنطقة اهلة بالسكان.
كما طالبت الرابطة بالافصاح عن نتائج تحقيق وزارة الداخلية حول ما اصدره مجلس الأمن النووي الإسباني الصادر بعدما تم رصد إشعاع نووي بمعدل مستوى 2 على سلم سبعة وهو الأعلى في المجال النووي في مصنع للفولاذ في المدينة الصغيرة "ألكلا دي وديرا" في إقليم إشبيلية، وتبين أن الإشعاع مصدره بقايا حديد جرى استقدامها من مدينة القنيطرة حيث كشف التحقيق أن مصدر الإشعاع مصدره آلة لمراقبة عمليات التصنيع ووزنها 20 كلغ ولا تحمل أي علامات بأنها مصدر إشعاع,
وهو ما يعتبر خرق فظيع للقوانين المعمول بها من طرف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ووصلت الى اشبيلية عبر سفينة صغيرة (من البحر عبر النهر) والى المعمل عبر شاحنة علما ان مصدر الإشعاع هو مادة سيسيوم- 137 التي تعتبر مادة مشعة وتبقى في المحيط البيئي ما بين 15 و30 سنة وهي قادرة على التسبب في السرطان للأشخاص الذين تعرضوا لإشعاعه ولو بعد مرور 30 سنة. ويتم استعماله سيزيوم 137 في آليات مختصة في عالم الطلب وآليات التنقيب عن النفط وأدوات الطاقة الشمسية.