ما زال السوريون المطرودون من الجزائر بعد ان جردتهم السلطات الجزائرية من اورلقهم عالقين بنقطة "الدوبا" الحدودية بين الجزائر و المغرب. و حصلت "زووم بريس" على صور حصرية من مصادر محلية تظهر السوريين و هم في وضعية بين الجانبين من الحدود بفعل تجريدهم من وثائقهم.

و كان حرس الحدود المغاربة منعوا صباح الاربعاء 12 مارس، مجموعة من السوريين مكونة من 32 فردا من دخول التراب الوطني، بعد ان حاولوا في صباح اليوم ، الدخول للمغرب عبر نقطة "الدوبا "ببني درار . و منع حرس الحدود المغاربة السوريين من الدخولللتراب الوطني لعدم توفرهم على وثائق السفر حيث عمدت السلطات الجزائرية لحجز وثائقهم و دفعهم نحو الحدود المغربية لكي لا يتسنى التعرف على المكان الذي دخلوا منه للمغرب.
و تتكون هذه المجموعة من 7 رجال و 8 نساء 17 طفل و رضيع من ستة أشهر. و قالت مصادر محلية ان السوريين بقوا عالقين بالجهة الجزائرية للحدود، بعد ان صرحوا للعناصر الحرس المغربية ان السلطات الجزائرية انتزعت منهم وثائقهم.

و كانت السلطات الجزائرية قد طردت فجر يوم الثلاثاء 28 يناير، 40 لاجئا سوريا أغلبهم نساء و أطفال رضع نحو المغرب بنفس الطريقة. و تم معاينة حالة الطرد من قبل قوات الجيش و القوات المساعدة عند نقطة "الكنافدة" ناحية "جوج بغال" .
حالة هذه المجموعة من اللاجئين السوريين تضاف لحالة مجموعة أخرى مكونة من 27 سوري سبق للسلطات الجزائرية أن طردتهم باتجاه المغرب، يوم 14 دجنبر، حيث كانت هذه المجموعة المكونة من 10 نساء و 12 طفل عرضة لكل أشكال التعسف و المعاملة الغير الإنسانية.

