علم من مصادر مطلعة ان الخلية التي أعلن عن تفكيكها بين المغرب و إسبانيا ، جاءت بناء على عملية مشتركة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وبتنسيق مع المصالح الأمنية الإسبانية.
و ينشط أعضاؤها في مدن العروي ومليلية وملقا عمدوا على تجنيد متطوعين للقتال بالعديد من بؤر التوتر وتزوير جوازات السفر. ويتزعم هذه الخلية مواطن إسباني اعتنق الإسلام ذو توجه متطرف يدعى "رافاييل مايا أمايا" المعروف بالاسم الحركي "مصطفى". أما الأعضاء الاخرون فهم فرنسيان و تونسي.
زعيم الخلية الاسباني المعتنق للإسلام كان يقطن سابقا بمدينة العروي حيث ربط علاقات مع متشددين مغاربة، لكنه غادرها لمليلية مباشرة أثناء تفكيك مصالح الأمن لخلية كانت تسفر الجهاديين لشمال مالي للقتال في صفوف القاعدة شهر نونبر 2013. و علم أيضا أن عددا من المقاتلين الذين تم إرسالهم لمالي قتل منهم عدد كبير خلال عملية "سيرفال" التي قامت بها فرنسا شمال مالي, كما فر عدد آخر لليبيا حيث وجدوا أماكن للتواري عن الأنظار,
زعيم الخلية " وافاييل مايا" عمد في الآونة الأخيرة لاستقطاب المرشحين للقتال في سوريا بعد ان استقرت الأمور نسبيا، حيث رفع من وثيرة تحركاته لإرسال المزيد من الجهاديين