استغربت المنظمة الديمقراطية للمهاجرين لسكوت "هيومن وتش ريتتس" عن ما يجري في الحدود مع الجزائر من ترحيل متعمد للاجئين السوريين وقوافل من مواطني افريقيا جنوب الصحراء الى بالمغرب في اطار مخطط استغلالي للبشر في امور سياسية صرفة.
وأمام التزايد الملحوظ لعدد المهاجرين، سواء من إفريقيا أو من أوروبا، فقد دعت المنظمة الديمقراطية للمهاجرين الحكومة لبلورة سياسة شاملة جديدة، لقضايا الهجرة واللجوء، وفق مقاربة إنسانية، تحترم الالتزامات الدولية لبلادنا وتراعي حقوق المهاجرين.
و قالت المنظمة الديمقراطية للشغل،انها تعتبر مسالة الهجرة "يجب ان تظل بعيدة عن الخلفيات الساسية وأن يحكمها الجانب الانساني الحقوقي كم نصت على ذلك المبائ الكونية في التعاطي مع قضايا اللجوء والهجرة، وأنها على ضوء ما يجري اليوم من كوارث على المستوى الدولي وخاصة افريقيا والعالم العربي من آفات وكوارث وحروب،أن تظل المسؤولية المشتركة بين دول المصدر والعبور والاستقبال، وكذا على الترابط الوثيق بين الهجرة والتنمية؛لدى فإننا نناشد المنتظم الدولي للانخراط القوي في معالجة هذه الظاهرة، لتفادي ما تسببه من كوارث إنسانية، كالمأساة التي شهدتها، مؤخرا، سواحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، والتي كان لها الوقع الأليم في نفوسنا جميعا"،وما عرفته حقيقة مؤخرا مليلية المحتلة من وفيات سكتت عنها منظمة" يومان وتش رايت" وحاولت تغطيتها ببعض المعطيات المتقادمة وأحيانا لا علاقة لها بالواقع وما يجري اليوم من تحولات على مستوى ملف الهجرة واللجوء،ونسجل الطريقة الايجابية الادارة المكلفة بالهجرة وللسلطات العمومية .