لا يفوت ادريس اليزمي و محمد الصبار أي فرصة للمطالبة بالاعتراف الرسمي للدولة بما يسمى "الجمعية الصحراوية لضحايا الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية" و التي تسيرها ثلة معروفة من الانفصاليين بالداخل.
آخر فتوحات الجمعية ، تجند ابراهيم دحان بلندن لثني السياح البريطانيين عنْ زيارة المغرب، بدعوى أنَّها تنتهكُ حقوق الإنسان على نحوٍ "فظيع".
صحف بريطانية مقربة من العماليين أوردت أنَّ منظمِي الرحلاتِ صوب المغرب، أضحَوْا تحت ضغطٍ للتفاعل مع تطور ملفِّ الصحراء، موردة تصرحا لابراهيم دحان الذي نادى بالمقاطعة، بعدما جمعهُ لقاءٌ بأعضاء من برلمان المملكة المتحدة، مطالبا إياهم الدعمَ في الجلسة المقبلة بمجلس الامن حول ملف الصحراء.
ابراهيم دحان يحاولَ أنْ يقنعَ البرلمانيين البريطانيين بأنَّ المغرب، في ظلِّ عدم توسيع صلاحيات المينورسُو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، يشكلُ "وجهةً غير أخلاقيَّة بالنسبة إلى السائح البريطاني"، بدعوى أنَّ المغرب يرتكبُ خروقاتٍ خطيرةً احقوق الانسان، بالموازاة مع استغلاله الموارد الطبيعيَّة.
ويراهنُ ناشطو "البوليساريُو" في بريطانيَا على مؤسسة غير حكوميَّة تعرفُ بـ"الكفاح ضدَّ الحاجة" (War on Want)، يرأسها جون هيلاري المعروف بمناوئته للمغرب، إبَّان انكباب البرلمان الأوروبِي على بحث بروتوكول الصيد البحري مع المغرب، حيث أدان وقتئذٍ، ما اعتبرهُ تواطؤًا لبريطانيا، في استغلال موارد المنطقَة.