جندت المخابرات الخارجية المعروفة اختصارا بDGED عددا من المخبرين و المتعاونين لتغطية الوقفة التي نظمها نشطاء و معارضون قرب سفارة المغرب بباريس.
و لم يستبعد متتبعون للشؤون الخارجية مشاركة مصالح أخرى في تتبع الوقفة نظرا لما يكتسيه الموضوع من حساسية لدى الأجهزة الاستخباراتية و إمكانية اختراق جهات خارجية للحادث.
و قد حظر إلى نفس الوقفة جمعيات محسوبة على السلطة للتنديد بمبادرة المحتجين. و بدا جليا عدد من الوجوه المعارضة للنظام في الخارج يتقدمهم احمد بناني المقيم في سويسرا و الذي حضر خصيصا من جنيف. كما شارك في الوقفة القبطان أديب و العشرات من أعضاء تنسيقية حركة 20 فبراير بباريس.
وحملت الوقفة المنظمة أمام السفارة المغربية بباريس شعار وقفة "الولاء للحرية والكرامة"، حيث ارتدى بعض المتظاهرين جلابيب وسلاهم بيضاء، وامتطى أحدهم دمية حصان بلاستيكي بينما يحمل آخرمظلة، في محاكاة لطقوس "حفل الولاء".
ومنعت الشرطة الفرنسية الموالين للسلطة من الاحتكاك بالمحتجين لعدم حصولهم على" ترخيص مسبق" بالخروج للشارع.