قال عباس السعدي، المدير الإقليمي لوزارة النقل في الحوز "أن الحادثة وقعت في الواحدة والنصف من صباح الثلاثاء، والحافلة وقعت في النقطة الكيلومترية 339.4 وهوت إلى النقطة 638، الشيء الذي أفضى إلى ارتفاع عدد الضحايا".
وأرجع المسؤول أسباب هذه الحادثة إلى السرعة المُفرطة والعياء الذي أصاب السائق، فضلا عن التجاوز الغير القانوني، وكلها عوامل أدت إلى عدم تحكم السائق في حافلته الأمر الذي أدى بها إلى الوقوع في المنحدر.
و قال عبد العزيز الرباح و زير التجهيز و النقل في تصريحات صحفية صباح الثلاثاء، أن مسؤولية الفاجعة تعود إلى "السلوك البشري الذي لم يتغير بعد...الحادث لا علاقة لها بالبنية التحتية، لأن الطريق جيدة وما يلزم هو التحكم في السرعة"، يؤكد الوزير.
و قال شهود عيان للقنواة التلفزية التي حظرت لعين المكان أحد أسباب الحاثة التي ذهب ضحيتها عشرات الأشخاص يكمن في البنية الاتحتية للطريق لوجود حفرة قد تكون تسببت في سقوط الحافلة في المنحدر القاتل، بينما أشار آخرون إلى عامل الكابح الذي لم يستجب للسائق، وإلى السرعة المفرطة للحافلة مع احتمال تعرض السائق لغفوة من النوم.