حشدت السلطات المحلية بالرباط عدد من رجال الامن حول محيط نادي المحامين بالرباط في أفق منع انعقاد الندوة التي ينظمها المكتب التنفيذي ل"الحرية الآن – فريدم ناو" – بدعم من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ــ يوم الخميس 10 يوليوز 2014، على الساعة التاسعة والنصف مساء.
و علم من مصادر متطابقة أن المنع جاء بسبب عدم توفر الجمعية على الاعتراف القانوني ، لكن الندوة و استعمال نادي المحامين جاء بطلب من الجمعية المغربية لحقوق الانسان. و شوهد ساعات قبل الافطار وجود تطويق أمني لنادي المحامين بحضور باشا الرباط و عدد من المسؤولين الامنيين.
و حدد موضوع الندوة حول موضوع "واقع حرية الصحافة والتعبير بالمغرب : ثلاث سنوات بعد دستور 2011" وذلك عبر المحاور التالية :
الإطار الدستوري لحرية الصحافة والتعبير في دستور 2011.
حرية الصحافة والتعبير بين القوانين الحالية ومشاريع الإصلاح.
واقع حرية الصحافة والتعبير بين النص القانوني والممارسة.
الإعلام العمومي ومعيقات الإصلاح والدمقرطة .
الحق في الوصول إلى المعلومة.
حرية الصحافة والتعبير وأساليب التحكم في الصحافة وتوجيهها .
و كان مبرمجا أن يساهم في تأطيرها كل من محمد المدني: أستاذ جامعي، عبد العزيز النويضي : محامي وحقوقي، عبد الله أفتات : رئيس الاتحاد المغربي للصحافة الالكترونية، فاطمة الافريقي: صحفية، محمد الزهاري : منسق لجنة التضامن مع الصحفي مصطفى الحسناوي، أحمد البوز: أستاذ جامعي وكان سيدير أشغال الندوة، التي ستتم بشكل تفاعلي، الصحافي توفيق بوعشرين.
و كانت سلطات مدينة الرباط قد منعت وقفة تضامنية مع صحافيي قناة الجزيرة المدانين من طرف القضاء المصري ، نظمها أعضاء المكتب التنفيذي لجمعية "الحرية الآن" يوم الأربعاء 02 يوليوز 2014 على الساعة الخامسة بعد الزوال ، وذلك ضمن الحملة الدولية للتضامن التي أطلق عليها اسم #FreeAJStaff.