نظم العشرات من مهنيي شركات الإنتاج السمعي البصري، وقفة احتجاجية زوال الاثنين، أمام مقر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بالرباط، ضد "مهازل الإنتاج التلفزيوني التي لا ترضي المهنيين ولا المشاهد المغربي"، خاصة في برامج رمضان الذي تبثه قنوات الإعلام العمومي، التي تصرف عليها المليارت دون أن ترقى للمستوى المطلوب.
ورفع المحتجون شعارات منددة بـ"الإقصاء وهدر المال العام"، وأخرى تطالب وزير الاتصال مصطفى الخلفي بمحاربة الفساد والزبونية بالقطب العمومي، من خلال " اتخاذ قرارات شجاعة تقضي بإلزام مسؤولي القنوات العمومية بتطبيق ما جاءت به دفاتر التحملات".
وقال رئيس الهيئة الوطنية لشركات الإنتاج السمعي البصري، مصطفى الأبيض أن الوقفة الاحتجاجية التي نظّمتها الهيئة ، ليستْ سوى بدايةَ سلسلةٍ من الوقفات الاحتجاجية، ستنظّم أمام كل من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ومقر وزارة الاتصال، ومقر القناة الثانية، والهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، وسُتنظّم بشكل دوري، مرّة كلّ شهر، مضيفا ان دفاتر التحملات لا تطبق ، بالإضافة للخروقات في طلبات العروض.
و اعتبر الابيض أن الاموال تصرف بلا حسيب و لا رقيب مع تسجيل هزالة الإنتاجيت خصوصا خلال رمضان. و اعتبر الابيض أن هناك صراعا سياسيا حوا دفاتر التحملات، لكنه شدد على أن يبقى المهنيون بعيدين عن هذا الصراع السياسي.
ورفَع المشاكون في الوقفة الاحتجاجية شعاراتٍ ضد كلّ من وزير الاتصال، والمدير العامّ للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة؛ ففيما رفعوا في وجه العرايشي شعار "سير فحالك التلفزة ماشي ديالك".