تظاهر المئات من الأسبان يوم السبت ينتمون لجمعيات "أصدقاء الشعب الصحراوي" بمقاطعة "إكستراماذورا" الاسبانية ، للتنديد بالاختلالات المالية في صرف منحة تقدر ب مائة ألف يورو موجهة لبرنامج الاصطياف " عطلة و سلام" تحث إشراف ممثلة بوليساريو ب"إكستراماذورا " فاطمة ابراهيم، و مبلغ 38 الف يورو مخصص كدعم لمكتب الجبهة بنفس الاقليم.
و ندد المحتجون الذين طالبوا من البرلمان المحلي و وكالة التعاون الدولي المحلية بوقف التعامل مع فاطمة إبراهيم ممثلة الجبهة بإسترامادورا ، كما أعلنوا قيامهم بمراسلة البرلمان المحلي لتوقيف التعامل مع هذه الأخيرة. و جمع المحتجون عريضة ضد ممثلة الجبهة تحمل توقيع 2000 شخصية .
و يتهم المحتجون الأسبان ممثلة الجبهة بالتلاعب في ثمن تذاكر السفر من الجزائر لإكستراماذورا و المخصصة للأطفال الصحراويين من المخيمات في إطار برنامج "العطلة و السلام" و هو برنامج يقوم على استغلال القاصرين من اجل الدعاية السياسية للجبهة الانفصالية و يمول من قبل جمعيات اسبانية.
و ردت ممثلة الجبهة ب"إكستراماذورا" بعصبية بالغة حول الواقعة، و قالت أنها لن تستقيل من منصبها إلا إذا تم استدعائها من قيادة الجبهة بالرابوني. كما قالت أن المحتجين لا يمثلون سوى جمعية واحدة من بين 18 جمعية مساندة للبوليساريو.
و راسل المحتجون ممثل الجبهة بمدريد بشرايا بيون" المسؤول عن أنشطة بوليساريو بإسبانيا الذي لم يحرك ساكنا في شبه تواطئ معها . و قالت مصادر مطلعة ل"زووم بريس" أن بيون لا يستطيع تحريك ساكنا في هذه القضية لكون فاطمة ابراهيم مسنودة من قبل زوجة محمد عبد العزيز خديجة حمدي. و أفادت نفس المصادر أن برنامج " عطلة و سلام" هو فقط للدعاية و استغلال القاصرين الصحراويين كما وقع تفيه عدد من المشاكل للعائلات الصحراوية حيث تعمد بعض العائلات الاسبانية على الاستحواذ على الأطفال خصوا البنات بدعوى التكفل بهم مما يؤدي بهم للانسلاخ عن هويتهم الصحراوية المحافظة.