قال مولاي محمد الخليفة أنه غير معني بأي ترشيح لكلا المرشحين شباط و الفاسي لأن الأمر صراع بين شخصين أساءا للحزب و لتاريخه. و قال الخليفة بنبرة حادة أن مشكل الصراع بين الاثنين ليس إلا الشجرة التي تخفي الغابة، مضيفا أن ما يقومان به يدفع في أن يكون الأمين العام شخص لا علاقة له بحزب الاستقلال "لأن هذه الطينة لم تعرف مركز الحزب إلا حينما حصلت على الحقائب الوزارية". و قال الخليفة أن الصراع الحالي دخلت على خطه" الاجهزة و المتربصون بالحزب و الفضائح الاخيرة تؤكد ما أقول".
و وجه الخليفة بالمناسبة نداءا لكل الاستقلاليين و ليس فقط من هم في مواقع القرار. و عنون الخليفة مبادرتة ب"لنضع مصلحة الحزب فوق كل اعتبار" و هو النداء الذي طبع على شكل كتيب موجه للاستقلاليين. و اقترح الخليفة تأجيل تاريح 22 شتنبر لالتئام المجلس الوطني، و قال ان هذا التاريخ ليس مقدسا و اقترح تارخ 11 يناير 2013 "التاريخ الذي يعرفه كل المغاربة" على حد تعبيره. و اقترح ان تتحول اجتماعات اللجنة التنفيدية و مجلس الرئاسة إلى لجنة لليقضة و ان تستمر في اجتماعاتها بهذه الصفة.
و قال الخليفة أن ما يحدث الآن هو شخصان يقيمان الولائم "فإذا سمحنا لهم سيأتي غدا من يدفع أكثر و يشتري الذمم و ضمائر الاعلام" و تسائل بحسرة و الم ،هل نريد لحزب الاستقلال هذا المصير. كما طالب عضو اللجنة التنفيدية للحزب برجل رشيد لتولي قيادة الحزب و اكد انه لن يتقدم للأمانة العامة إلا إذا تم نشر لائحة المجلس الوطني بأسماء و صور أصحابها.
و اقترح القيادي الاستقلالي 7 حلول للخروج من النفق المسدود و 20 اقتراحا لما بعد انتخاب الأمين العام لأن المغرب محتاج لأحزاب قوية و ليس لهياكل لا تنفع و لا تضر.