عزلت السيول الجارفة التي اجتاحت موريتانيا، فجر اليوم السبت، معظم المحافظات الداخلية عن العاصمة نواكشوط، وفق ما أفادت وسائل إعلام موريتانية.
وشهدت المنطقة الشرقية، التي تضم معظم المحافظات، هطول كميات كبيرة من الأمطار ما تسبَّب في قطع طريق الأمل، الذي يُعد شريان حياة لمعظم الموريتانيين.
وأفادت نفس المصادر أنَّ الأمطار الغزيرة أدَّت إلى سقوط عدد من السدود في منطقة "كرو" وسط البلاد، وأدَّت إلى توقف حركة المرور القادمة من العاصمة نواكشوط نحو المدن الداخلية.
ولم تسجّل إلى الآن أي أضرار بشرية، لكن مصادر تحدثت لــ"بوابة الوسط"، أكّدت احتمال تأثير مخلّفات الأمطار على حياة السكان في محافظة "لعصابة"، كبرى محافظات موريتانيا، خصوصًا مع قوة احتمال هطول أمطار أخرى في الساعات القادمة.
وتشهد المناطق الشرقية من موريتانيا سنويًا تساقط كميات مرتفعة نسبيًا من الأمطار، وعادةً ما تخلِّف خسائر مادية وبشرية، أبرزها نكبة مدينة "الطينطان" التي اختفت بالكامل عام 2007.
