علم من مصادر مطلعة أن الناشط الإسلامي الذي إلتحق بصفوف داعش بالموصل يدعى يوسف الكديم، و هو ناشط محلي في صفوف حزب العدالة و التنمية ب"رأس الماء زليليك" جهة مولاي يعقوب. الملتحق بداعش هو حاصل على الإجازة من جامعة فاس شعبة اللغة الانجليزية و هو عاطل عن العمل.
الغريب في الأمر أن يوسف الكديم كان قد تعرض لحادث سير سنة 2007 و بترت إحدى ساقيه. و علم من نفس المصدر أن يوسف الكديم التحق بتنظيم الدولة الإسلامية بالموصل ،بعد أن التحق بسوريا ثم ليدخل مناطق سيطرة داعش بسوريا.
تنظيم داعش الذي يشكل اكبر خطر على المملكة اليوم بعد أن استقطب السلفيين الجهاديين و قدماء المعتقلين على خلفية قضايا الارهاب و سجناء غوانتنامو السابقين، أصبح يستقطب الآن نشطاء من داخل أحزاب سياسية ذات مرجعية إسلامية كالعدالة و التنمية. و تطرح هذه القضية مسألة مناعة هذا الحزب و حركته الدعوية من اختراق تنظيمات متطرفة و متشددة دينيا. و يبدو ان الحزب المذكور مدعو لقيام بنقد ذاتي و مراجعة فكرية لكي لا يتحمل المسؤولية المعنوية في الزج بالشباب المغربي في اتون صراعات إقليمية لا ناقة و لا جمل للمغاربة فيها.