يبدو أن أن الحرب الكلامية بين البام و العدالة و التنمية مرشحة للاشتعال مجددا. و يتناوب على المناوشات بين الطرفين كل من النائب أفتاتي و بوانو و حامي الدين في حين لا يعول إلياس إلا على على لسانه السليط الذي يظاهي خرجات أفتاتي أو أكثر.
و قداعتبر عبد العالي حامي الدين الدين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في تصريح لموقع فبراير أن إلياس العماري عبر عن نية مبيتة عندما صرح لجريدة "المساء" أن لرئيس الحكومة عبد الإله بن كيران مشكل مع الملكية، وأنه يقصد من مفردات "العفاريت والتماسيح" هو القصر الملكي.
و صب حامي الدين جام غضبه على عراب البام قائلا"لا ننتظر من شخص ذو نزعة جمهورية أن يعطينا الدروس، وأضاف "فليتذكر العماري أنه حينما ولدت حركة 20 فبراير وخرجت للتظاهر في إلى الشارع، كانت للأمين العام لحزب العدالة والتنمية الشجاعة ليدافع عن الملكية، أما الياس العماري فقد "علق" وركب الطيارة ومشى لفرنسا هو والحزب ديالو الذي نعرف ظروف وسياق تأسيسه حتى تستقر الأحوال في المغرب، فلا يخفى على أحد أن العماري جمهوري مختبئ في جبة حزب سلطوي".