كشفت معطيات دقيقة أن زعيم الخلية المفككة يوم 12 شتنبر 2014، ينحدر من اوطاط الحاج قرب فاس، وقد استطاع استقطاب عدد من المرشحين لقتال مع "داعش". و علم ان زعيم الخلية استطاع ترحيل المقاتلين لداعش عبر تركيا حيث تتكلف خلية مغربية بعد إخالهم لسوريا و العراق. و علم أن الضربة الاستباقية جائت بفضل عملية ترصد و جمع معطيات قامت بها DST مند مدة.
و قد نجح المعلم باستقطاب أفراد غير مصنفين لدى الأجهزة الأمنية لتسهيل عميلة التخفي و الهروب من المراقبة التي فرضها الأجهزة الاستخباراتية في إطار الحرب الإستباقية ضد الخلايا النائمة.
و استطاع زعيم الخلية الحصول على الأموال من خلال جهات خارجية بسوريا و من خلال عناصر جهادية تنتمي لمنطقة شمال المغرب ، التي تعد المصدر الرئيسي لمقاتلي د"اعش" المغاربة.
و تكمن خطورة الخلية المفككة انها استلهمت تجارب الضربات السابقة التي تلقتها من قبل جهاز مراقبة التراب الوطني، لتتحايل بطرق شتى للدوبان ين عامة الناس. و لجا أفراد الخلية للتجول بهويات مزورة و باسماء مستعارة للهروب من رصد الأجهزة الامنية في تنقلاتهم بين اوكار الخلية بكل من فاس الناظور اوطاط الحاج و زايو.
و علم أن أفراد الخلية خططوا لتكوين فريق منتشر في كل المغرب لصنع المتفجرات و تفخيخ سيارات ، في خطة محكمة و متزامنة . و قد كلفت الخلية من قبل تنظيم داعش بالالتزام بتعليمات التخفي و نقل خبرة تفخيخ السيارات للأعضاء الجدد قصد ضرب عدد من الأهداف داخل المغرب.